الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبل انطلاقها رسميا.. كل ما تريد معرفته عن مناظرة "بايدن - ترامب"

  • مشاركة :
post-title
بايدن وترامب مواجهة وشيكة في مناظرة

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

تتجه أنظار السياسيين حول العالم إلى المناظرة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الخميس المقبل في أتلاتنا، وهي المناظرة التي تعد الأولى من نوعها بين الطرفين خلال الموسم الحالي من الانتخابات الأمريكية، التي من المنتظر أن تنطلق 5 نوفمبر المقبل.

وتأتي المناظرة، في الوقت الذي لا تزال المنافسة متقاربة للغاية بين الطرفين، حيث يتعادل بايدن وترامب وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي الصادرة عن الشبكات الأمريكية بحسب "إن بي أر" الإذاعية، حيث سيبدأ بعدها مرحلة جديدة وحاسمة في السباق الرئاسي.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز المعلومات حولها:

الموعد والقنوات

من المنتظر أن تبدأ المناظرة في الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، وتستمر لمدة 90 دقيقة، وستتم إقامتها في استوديوهات شبكة "سي إن إن" في أتلاتنا، وسيديرها كل من المذيعين "سيديره جيك تابر" و"دانا باش" التابعات للشبكة الأمريكية.

يمكن مشاهدة المناظرة بين بايدن وترامب على شبكة CNN ومنصة البث المباشر Max، المعروفة رسميًا باسم HBO، كما يمكن أيضًا مشاهدتها على موقع CNN الإلكتروني، إضافة إلى متابعتها عبر مدونة NPR المباشرة للحصول على التحديثات أثناء المناقشة وأيضًا مشاهدة البث المباشر الذي توفره CNN للمؤسسات الإعلامية الخارجية.

الحاضرون في المناظرة

سيكون المرشحان الرئاسيان الوحيدان المؤهلان لمرحلة المناظرة هما الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن (مرشح الحزب الديمقراطي) ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، حيث فشل المرشح المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور في الوصول إلى نسبة 15% من التصويت.

كما فشل المرشح المستقل في الحصول على أصوات أعلى في أربعة استطلاعات وطنية والظهور في ما يكفي من أوراق الاقتراع على مستوى الولاية، والتي يمكن أن تدفعهم نظريًا إلى تجاوز 270 صوتًا مطلوبًا في المجمع الانتخابي لتأمين الرئاسة.

اختلافات جوهرية

وفي العادة وكما هو متعارف عليه في المناظرات الرئاسية الأمريكية كانت تتم أمام جمهور مباشر، وغالبًا كان يتم إقامتها في مساحات واسعة داخل الكليات والجامعات أو قاعات ضخمة، ويتم تنسيقها من قبل لجنة المناظرات الرئاسية (CPD) المكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ولكن في مناظرة بايدن ترامب المرتقبة، رفض المرشحين المشاركة في مناظرات CPD المقررة والمعلنة مسبقًا، ولكن مع مرور الوقت وافق الطرفان على المشاركة في مناظرة شبكة سي إن إن، ثم مناظرة ثانية في سبتمبر تستضيفها شبكة ABC News .

لقطة من مناظرة بايدن وترامب السابقة
قواعد جديدة

اتفق المرشحان وفريق حملتهما على قواعد جديدة خلال مناظرة سي إن إن، حيث سيتم كتم صوت الميكروفونات ما لم يتم توجيه المرشح للتحدث، كما لن يُسمح للمرشحين بإحضار ملاحظات أو ملاحظات مكتوبة مسبقًا، لكنهم سيحصلون على قلم وورقة إضافة إلى زجاجة ماء.

وسيتم تحديد مكان الوقوف أمام المنصة وترتيب البيانات الختامية عبر أسلوب رمية العملة، وبحسب شبكة "سي إن إن"، فازت حملة بايدن بالقرعة واختارت المنصة على يمين المشاهدين، ونتيجة لذلك، اختار فريق ترامب إلقاء البيان الختامي النهائي لهذا المساء، ولن يكون هناك جمهور.

موضوعات متوقعة

من المرجح أن يتحدث المرشحون عن الأعمال القانونية الأخيرة، حيث أدين ترامب قبل حوالي شهر بـ 34 تهمة جنائية في نيويورك، كما أدين هانتر، نجل بايدن، بتهم تتعلق بالأسلحة النارية في ولاية ديلاوير في منتصف يونيو الحالي، ويواجه محاكمة فيدرالية ثانية في سبتمبر بسبب عدم دفع الضرائب المستحقة عليه.

ومن المرجح أيضًا أن يعالج بايدن المخاوف بشأن عمره وقدرته على الخدمة لفترة ولاية ثانية، حيث يبلغ من العمر 81 عامًا، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وإذا تم انتخابه لولاية ثانية، فسوف يغادر منصبه في عمر 86 عامًا، وهو ما انتقده ترامب مرارًا وتكرارًا

ومن المتوقع، بحسب الشبكة، أن يناقش المرشحون حالة الاقتصاد وسياسة الهجرة، حيث أنها من أهم القضايا بالنسبة للناخبين في الاقتراع الوطني، ومن الممكن أن يتحدث بايدن وترامب في السياسة الدولية، نظرًا لأن الناخبين ما زالوا منقسمين حول ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا وإسرائيل في حربيهما.

فرصة ذهبية

وتعد المناظرة فرصة ذهبية للمرشحين على منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكن للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أن يعالج الدعم المنخفض الذي يتلقاه من قاعدة رئيسية ساعدته للوصول إلى كرسي الرئاسة، ومن أهمهم الأمريكيين من أصل إفريقي واللاتينيين والناخبين الشباب.

كما ستحاول حملة الرئيس السابق دونالد ترامب توجيه عدة رسائل خلال المناظرة لمحاولة كسب الناخبيين الذين أبدوا تخليهم عنه من خلال الاستطلاعات الأخيرة وهم الأمريكيين الأكبر سنًا، إضافة إلى ذلك، سيحاول ترامب إصلاح العلاقات مع أنصار نيكي هيلي الذين ما زالوا غير متأكدين من دعمه مرة أخرى.