الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

منتدى التعاون الصيني العربي.. منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي

  • مشاركة :
post-title
الدورة الثامنة من الاجتماع الوزاري لمنتدي التعاون الصيني العربي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

قال وانج جوانجدا، أمين عام مركز الدراسات العربي الصيني للإصلاح والتنمية، إن التجارة الصينية العربية لديها فرصة كبيرة للنمو في المستقبل، خاصة في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري.

وأضاف، في تصريحات لموقع "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة للدول العربية ذات الاقتصادات الأكثر تقدمًا، مثل مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، سنتعاون في إنتاجية جديدة لتمكينهم من تحقيق تطورات كبرى، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسية؛ وبالنسبة للدول العربية ذات المستويات الاقتصادية المنخفضة نسبيًا، سنقدم المزيد من المساهمات في عملية التصنيع ونصبح قوة دافعة اقتصادية مهمة لها".

وفي حديثها لموقع "القاهرة الإخبارية"، ترى لي لي جيوان، خبيرة العلاقات الدولية والشؤون الصينية العربية، أنه من المتوقع استمرار حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية في الزيادة، مع توقعات بارتفاع الطلب على المنتجات الصينية في المنطقة وزيادة الاستثمارات الصينية في البنية التحتية والقطاعات الحيوية في الدول العربية.

وأشارت إلى أنه من المتوقع زيادة الصين والدول العربية من الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات، مثل البترول والغاز، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، ما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.

ومن جهته، رأى ما فو ده، الأستاذ في تاريخ الدول العربية والشؤون الدولية وعميد كلية الدراسات الأسيوية الإفريقية بجامعة شيآن للدراسات الدولية، أنه مع تعميق تطور العولمة، تتحسن آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية، فتصبح العلاقات الاقتصادية بين الصين والدول العربية وثيقة بشكل متزايد.

وفي هذا الصدد، أكد "ما" لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن الصين تعد من أكبر منتجي ومصدري السلع في العالم، في حين أن الدول العربية غنية بموارد النفط والغاز الطبيعي والمعادن والطاقة الشمسية، لافتًا أن هناك مجالًا واسعًا للتعاون بين الطرفين في مجالات الطاقة والمنتجات الكيماوية والغذاء وغيرها من المجالات.

وتابع: "على سبيل المثال، خلال قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب لعام 2024، حضر أكثر من 200 ممثل من مختلف الدوائر السياسية والتجارية في الصين والدول العربية لمناقشة فرص وسبل التعاون ومع الاستجابة الإيجابية لشعوب الدول الواقعة على طول (الحزام والطريق)، ما ينبئ بأن يكون لتعاون الجانبين مستقبل مشرق".