قال مسؤول صيني رفيع المستوى، إنه في ظل العلاقات الاستراتيجية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والزعيم الصيني، شي جين بينج، فتحنا عصرًا ذهبيًا للعلاقات الثنائية، مُشددًا على أن مصر شريك أساسي في "مبادرة الحزام والطريق".
وأوضح لي تشين، سفير الصين لمؤتمر التعاون الصيني العربي، أنه خلال السنوات الماضية، حقق البلدان إنجازات مرموقة وتطورًا تجاريًا في العديد من المشاريع ذات النفع الاقتصادي، التي تُعد نموذجًا للعلاقات الثنائية.
وفي حديثه عن الاستثمارات الصينية في مصر، أكد السفير الصيني أن حجم إجمالي الاستثمارات بلغ 2 مليار دولار أمريكي، والتي تسببت في توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل للشباب المصري.
وقال لي تشين، إن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، الذي زار مصر مطلع هذا العام، وقع مع نظيره المصري، سامح شكري، البرنامج الاستراتيجي للاتفاقية الشاملة بين البلدين خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأعرب المسؤول الصيني عن رغبة بلاده في تعميق التعاون وتحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك للبلدين.
كما أكد عزم بلاده على تقديم الدعم والمساعدة لمصر لبناء وطنها وفقًا لاحتياجات مصر، مشيرًا إلى أن العلاقات الاستراتيجية الشاملة سيكون لها مستقبل أكثر إشراقًا.
وأعرب عن ترحيب بلاده في انضمام مصر لتكتل "بريكس" الاقتصادي، مضيفًا أن الصين ستقدم كل الدعم لمصر في جميع المجالات المالية والتمويلية ودفع التطور رفيع المستوى.
وأشاد لي تشين بانتشار اللغة الصينية في مصر، وإقبال الطلاب على تعلمها، فضلًا عن قدوم الطلاب الصينيين إلى مصر لدراسة اللغة العربية، وصافًا دراسة اللغة بأنها جسر لربط البلدين ببعضهما البعض.