الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حسام زكي: قمة البحرين استثنائية ومن أنجح القمم العربية

  • مشاركة :
post-title
السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية

القاهرة الإخبارية - وكالات

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس مكتب الأمين العام، اليوم الأربعاء، إن المنامة تترأس قمة استثنائية ستكون من أنجح القمم العربية في تاريخ جامعة الدول العربية بكل المقاييس، نظرًا لاستثنائية الملفات التي من المقرر أن ترفع للقادة في قمة البحرين الثالثة والثلاثين، غدًا الخميس.

وأشاد السفير زكي بكل التسهيلات الإجرائية والتنظيمية واللوجستية التي سخرتها مملكة البحرين على كل المستويات لاستضافة وفود الدول العربية والاجتماعات التحضيرية على المستوى الوزاري، التي تسبق أعمال القمة على مستوى القادة ولإنجاح أعمال قمة البحرين، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء البحرينية "بنا".

وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن مملكة البحرين قامت خلال الفترة الماضية بجهود كبيرة عبر الزيارات المكوكية للعواصم العربية للتحضير للقمة، وآليات التنسيق المشترك بين رئاسة القمة وجامعة الدول العربية، لبحث التوافق العربي تجاه ما تم طرحه من ملفات وعلى رأسها القضية الأبرز القضية الفلسطينية وتصاعد الحرب على غزة.

وأضاف أن جهود مملكة البحرين تبلورت خلال المبادرات الإيجابية والفاعلة، التي طرحتها المملكة خلال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، وكذلك اجتماع وزراء الخارجية، واجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين لدى الجامعة العربية، وهي مبادرات تحمل فكرًا عربيًا خالصًا وذات ثقل استراتيجي، وتحظى بالتوافق والترحيب من الدول العربية بما يحقق تفعيلًا حقيقيًا للعمل العربي المشترك في هذا التوقيت الدقيق والمهم، الذي تمر به المنطقة تحقيقًا لاستدامة السلام والاستقرار والتنمية.

وأعرب عن تفاؤله إزاء البيان الختامي للقمة، الذي سيكون محققًا لتطلعات الشعوب العربية إزاء أبرز التحديات والقضايا التي يمر بها الوطن العربي على رأسها القضية الفلسطينية واستقرار الأمن الملاحي في البحر الأحمر وأيضًا الأزمات التي يعاني منها عدد من الدول العربية.

قمة البحرين

تُشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثًا سياسيًا بارزًا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدًا من الخصوصية من حيث تأكيد أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة ملك البحرين، في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة الدول العربية؛ خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزًا لأمنها واستقرارها بشكلٍ خاصٍ والمنطقة بشكلٍ عامٍ.

وتهدف قمة البحرين إلى تعميق سُبل التعاون والترابط والدفع بآليات العمل العربي المُشترك، والإبقاء على تشاور وتنسيق مستمر مع الأشقاء لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، واستثمار هذا الحدث لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها.

وتحظى استضافة البحرين لأعمال القمة العربية بتقدير عربي واسع، نظرًا لما تتبناه المملكة من نهج يقوم على دعم السلام والاستقرار وتعزيز التعاون، كما تتسم سياستها الخارجية بالتوازن والعقلانية، وبأدوار وجهود مقدرة في دعم العمل العربي المشترك.