الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لعدم تركها فريسة لروسيا.. التشيك تفتح باب انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي

  • مشاركة :
post-title
بيتر بافيل رئيس التشيك - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

فتحت التشيك الباب من أجل توسيع الاتحاد الأوروبي، وإعطاء أوكرانيا وغيرها من البلاد العضوية المنتظرة لعدة سنوات، بعد دعوة الاتحاد بعدم ترك تلك الدول فريسة لروسيا، بحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

وتؤيد التشيك جولات توسيع الاتحاد الأوروبي، وتسعى دول مثل أوكرانيا، ومولدوفا، وجورجيا، للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي ضوء الحرب الروسية، دعت التشيك إلى إجراء محادثات لانضمام تلك الدول.

وبعد عشرين عامًا من انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، تحدثت التشيك علنًا لصالح جولات جديدة من التوسع قريبًا، وقال الرئيس التشيكي بيتر بافيل خلال مؤتمر أوروبي في براج: "إذا تركنا دول غرب البلقان وأوكرانيا وجمهورية مولدوفا وجورجيا عند الباب لفترة طويلة جدًا، فسنسلمها إلى جهات فاعلة مثل روسيا، التي ليس لديها أي نوايا حسنة تجاه الأوروبيين وأوروبا بأي حال من الأحوال".

وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، إن "هذه الدول تريد الانتماء إلى الغرب، ويجب أن نمنحهم هذه الفرصة ونستغل الفرص التي يوفرها التوسع".

ودعا الرئيس التشيكي الدول المرشحة إلى الاستعداد بجدية للانضمام في المستقبل، ويمكن لجمهورية التشيك أن تساعد بتجربتها، وفي الوقت نفسه دعا الرئيس إلى إصلاحات في الاتحاد الأوروبي.

وفي الأول من مايو 2004، انضمت التشيك، وبولندا، وسلوفاكيا وسبع دول أخرى إلى الاتحاد الأوروبي، وكان هذا أكبر توسع في تاريخ الاتحاد الأوروبي.

وتهدف ستة بلدان في غرب البلقان حاليًا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها تمر بمراحل مختلفة، وهي: ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ومقدونيا الشمالية، وإيطاليا، الجبل الأسود وصربيا .

من جانبه قال الرئيس الألماني فرانك شتانماير، إن دول غرب البلقان وأوكرانيا ومولدوفا تنتمي إلى أوروبا الحرة واتحادنا.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرة أخرى إلى انضمام بلاده بسرعة إلى الاتحاد الأوروبي، قائلًا: "أنا متأكد من أن هذا سيصبح قريبًا حقيقة بالنسبة لأوكرانيا أيضًا".

وفي إطار دعم أوكرانيا تشتري جمهورية التشيك 500 ألف طلقة ذخيرة لكييف بأموال من 20 دولة وحدت قواها بما في ذلك ألمانيا، لمواصلة دعم أوكرانيا.

كانت التشيك تروّج لخطة للعمل مع دول أخرى خارج أوروبا لشراء أسلحة لأوكرانيا، وكان الرئيس التشيكي بيتر بافيل طرح الفكرة في فبراير الماضي في المؤتمر الأمني ​​الذي عقد في ميونخ.