الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

على الرغم من شكوك أوروبا.. التشيك تخطط لتصبح مركزا للطاقة النووية

  • مشاركة :
post-title
الطاقة النووية -أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول مستقبل الطاقة النووية، وخاصة في بلدان مثل ألمانيا والنمسا، هناك قدر كبير من الشكوك بشأن الطاقة النووية، تسعى التشيك لأن تصبح مركزا للطاقة النووية.

تعمل الحكومة التشيكية على تسريع وتيرة توسعها في مجال الطاقة النووية، إذ يرغب رئيس الوزراء الليبرالي المحافظ بيتر فيالا في إصدار أمر بشراء ما يصل إلى أربع مجموعات مفاعلات جديدة في ضربة واحدة، بحسب موقع إن تي في الألماني.

وعملت الحكومة التشيكية على توسيع المناقصة الحالية، التي كانت تنص في الأصل فقط على استكمال بناء مفاعل جديد بحلول عام 2036.

وأوضح رئيس الوزراء الليبرالي المحافظ بيتر فيالا خطته قائلاً: "يجب أن تكون الأسر التشيكية والمواطنون التشيكيون والشركات التشيكية على يقين من أنه سيكون هناك ما يكفي من الطاقة في المستقبل، وبأسعار مقبولة.

ومن الممكن أن تصبح جمهورية التشيك، وهي دولة صناعية، مركزًا للطاقة النووية"، وتسبب خطط براغ حالة من عدم اليقين في المناطق المجاورة، وتقع محطة تيملين للطاقة النووية، التي تضم حاليًا مفاعلين على بعد أقل من 60 كيلومترًا من الحدود مع الألمانية والنمسا.

وتخطط أحدث استراتيجية للطاقة للحكومة التشيكية لزيادة حصة الطاقة النووية في مزيج الكهرباء من الثلث إلى أكثر من النصف بحلول عام 2040.

ومن المقرر أن ينتهي توليد الطاقة باستخدام الفحم بحلول عام 2033، ويحظى مسار مجلس الوزراء المؤيد للطاقة النووية بموافقة واسعة النطاق بين السكان ووسائل الإعلام.

وتختلف تقديرات المحللين للتكاليف الإجمالية بشكل كبير، إذ تتراوح بين أكثر من 30 مليار يورو إلى ما يقرب من 80 مليار يورو لأربعة مجمعات مفاعلات.