الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاع: 25% من الأمريكيين يرون أن المكتب الفيدرالي متورط في "هجوم الكابيتول"

  • مشاركة :
post-title
من أحداث مبنى الكابيتول 6 يناير 2021 - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

أجرت صحيفة "واشنطن بوست" ومركز الديمقراطية بجامعة ميريلاند، استطلاعًا للرأي جاء فيه أن 25% من الأمريكيين يرون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، هو الذي حرض على مبنى الكابيتول، 6 يناير 2021، وهو الأمر الذي روجت له وسائل الإعلام اليمينية، بينما نفته سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية مرارًا.

وقالت الصحيفة إن النتائج تؤكد أن المعلومات الخاطئة حول 6 يناير منتشرة على نطاق واسع مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من التحقيق التفصيلي الذي أجراه الكونجرس، وأكثر من 725 محاكمة فيدرالية جرت للمشاركين في 6 يناير، التي لم تسفر عن أدلة تشير إلى تورط مكتب التحقيقات الفيدرالي؛ إلا أن أقلية كبيرة من الأمريكيين لا تزال تتبنى نظريات المؤامرة التي لا تختلف عن التي دفعت العديد من مثيري الشغب إلى اقتحام مبنى الكابيتول قبل سنوات".

ورفض المكتب الفيدرالي سابقًا، بشكل قاطع، مزاعم أي تورط في إثارة أعمال الشغب في الكابيتول، وقال مدير المكتب كريستوفر راي، في أثناء جلسة استماع بمجلس النواب، يوليو الماضي: "فكرة أعمال العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول، 6 يناير كانت - بطريقة أو بأخرى - جزءًا من عملية دبرتها مصادر وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي هي فكرة سخيفة".

أنصار ترامب يحيطون بمبنى الكابيتول 6 يناير 2021 - أرشيفية
انحياز إعلامي

وأُجري الاستطلاع في الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الماضي، بين عينة عشوائية شملت 1024 أمريكيًا؛ وقال أقل من 11% من الجمهور بشكل عام إنهم يعتقدون أن هناك "أدلة قوية" على أن عملاء مكتب التحقيقات نظموا وشجعوا على الهجوم؛ بينما قال 13% أن هذه "شكوك فقط".

ومن بين الجمهوريين، قال 34% إن المكتب الفيدرالي نظم وشجع التمرد، مقارنة بـ30% من المستقلين و13% من الديمقراطيين.

وأشار الاستطلاع إلى أن وسائل الإعلام أسهمت في بناء وجهة نظر المشاركين في الاستطلاع؛ إذ يعتقد 39% من الأمريكيين الذين قالوا إن قناة Fox News هي المصدر الرئيسي لأخبارهم، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الذي نظم وشجع هجوم 6 يناير؛ مقارنة بـ16% من مشاهدي CNN أو MSNBC، و13% الذين يحصلون على معظم أخبارهم من ABC أو CBS أو NBC.

كما أظهر الاستطلاع أن 44% ممن صوتوا لصالح ترامب يقولون إن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الذي حرض على الهجوم.

انقسامات حزبية

وظهرت الانقسامات الحزبية واضحة في الاستطلاع، إذ قال ما يقرب من 77% من الديمقراطيين إن الذين دخلوا مبنى الكابيتول كانوا "عنيفين في الغالب"، مقارنة بـ18% من الجمهوريين.

كما انقسم الحزبيون أيضًا حول العقوبات المفروضة على المتهمين في أعمال الشغب بالكابيتول، وجد الاستطلاع أن 42% من الجمهوريين يقولون إن العقوبات كانت "قاسية للغاية"، بينما يقول 60% من الديمقراطيين إن العقوبات "لم تكن قاسية بما فيه الكفاية".

وبشكل عام، أشارت الصحيفة إلى أن 50% من الأمريكيين يرون أن مثيري الشغب كانوا "عنيفين في الغالب"، بانخفاض طفيف عن استطلاع أُجري عام 2021، كانت النسبة فيه 54%.