الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد تمسك إسرائيل بأهداف العدوان.. "هنية" يعتبر أي خطة لغزة دون حماس "وهم"

  • مشاركة :
post-title
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - إسماعيل هنية

القاهرة الإخبارية - سمر سليمان

بينما تتمسك دولة الاحتلال باستكمال الحرب على غزة، أعربت حماس انفتاحها على أي مبادرات مسعاها "ترتيب البيت الفلسطيني"، لكنها رغم ذلك اعتبرت أي خطة لغزة لا تشمل الحركة مجرد "وهم".

غزة دون حماس "وهم"

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في كلمة متلفزة، الأربعاء: "إن أي ترتيب في غزة أو في القضية الفلسطينية من دون حماس أو فصائل المقاومة هو وهم".

وأعرب "هنية" عن انفتاح الحركة الفلسطينية على أي مبادرات لإنهاء الحرب، و"إعادة ترتيب البيت الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".

وشدّد "هنية" على أن ترتيب البيت الفلسطيني يتبعه بالضرورة "مسار سياسي" يؤمِّن حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ورحّب القيادي في حماس بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة.

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قرارًا تاريخيًا -ولو أنه غير ملزم- يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة، بأغلبية 153 صوتًا من أصل 193، فيما صوتت الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار.

حرب حتى القضاء على حماس

ورغم الضغوط الدولية، أكدت إسرائيل عزمها متابعة حربها في غزة حتى القضاء على حماس.

مخاطبًا جنوده، قال "نتنياهو"، خلال زيارة منشأة اعتقال جنوبي إسرائيل، حيث يتم استجواب الأسرى الفلسطينيين الذين يشتبه في علاقتهم بالمقاومة: "أريدكم أن تستمروا.. سنستمر حتى النهاية، حتى النصر، حتى إبادة حماس.. لا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك"، مضيفًا: "أقول ذلك في ظل الألم الشديد، وأيضًا في ظل الضغوط الدولية"، بحسب ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

وفي السياق ذاته، قال إيلي كوهين، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إن الحرب ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ستستمر "بدعم دولي أو بدونه".

وقال "كوهين" لدبلوماسي زائر إن "إسرائيل ستواصل الحرب بدعم دولي أو بدونه"، معتبرًا وقف إطلاق النار في المرحلة الحالية في غزة بمثابة "هدية لحماس"، وسيسمح لها بالعودة وتهديد سكان إسرائيل، بحسب ما أفاد بيان لخارجية إسرائيل.

سيطرة أمنية إسرائيلية على غزة

ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، باحتفاظ الاحتلال، لأجل غير مسمى، بالسيطرة الأمنية على غزة، بعد انتهاء العدوان على غزة، مشددًا -رغم الضغوط الأمريكية- على معارضته أي دور لحكومة السلطة الفلسطينية الحالية في القطاع.

وقال "نتنياهو"، خلال اجتماع بقادة الأمن في لإسرائيل، منتصف نوفمبر الماضي: "ستكون هناك سيطرة أمنية كاملة في غزة، مع الجيش الإسرائيلي"، مشددًا على أهمية توافر القدرة لدى إسرائيل على الدخول في أي وقت للتصدي لأي وجود للمقاومة.