الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حماس تُلوح بالتصعيد.. لا محتجزين إسرائيليين أحياء "دون تبادل"

  • مشاركة :
post-title
تبادل المحتجزين بين حماس وإسرائيل ـ أرشيفية

القاهرة الإخبارية - سمر سليمان

مقابل نهج تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ انهيار الهدنة في غزة قبل أسبوع، يقضي باستكمال "أشد وطأة" للعدوان الغاشم في القطاع ورفضها العودة لطاولة المفاوضات، صعّدت "حماس" أخيرًا من لهجتها، مُحذرة من أنها لن تسلم إسرائيل أسراها أحياء "دون تبادل للأسرى الفلسطينيين".

حماس تتوعد

وقال متحدث باسم حركة حماس في بيان متلفز، أمس الأحد، "إن إسرائيل لن تستقبل محتجزيها أحياء دون تبادل، وتفاوض يشمل تلبية مطالب المقاومة"، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وكانت الحركة أبدت استعدادها في وقت سابق، أواخر نوفمبر الماضي، للإفراج الفوري عن جميع الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديها مقابل تسليم إسرائيل جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وقال مسؤول في "حماس": "إننا مستعدون للإفراج عن جميع الجنود مقابل جميع أسرانا".

أكثر من مئة إسرائيلي مقابل آلاف الفلسطينيين في السجون

تعتقد إسرائيل أن أكثر من 130 محتجزًا لا يزالون في غزة، من إجمالي 240 شخصًا احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر.

وبحسب إحصاء لوكالة الأنباء الفلسطينية يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية خلال العام الجاري أكثر من 20 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل.

وسمحت هدنة، استمرت لأسبوع، في غزة بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، بإطلاق سراح 108 من المحتحزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل أكثر من 300 سجين فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.

العثور على جثامين أسرى جدد

وتتكتم حماس على إعلان القتلى من المحتجزين في غارات إسرائيلية في حينها، لكنها تنوه بأن الغارات على غزة تعرض حياتهم للخطر، في المقابل أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقتل 6 مدنيين وعقيد في الأسر، منذ انهيار الهدنة.

وزعم جيش الاحتلال قبل أيام، العثور على جثتي محتجزتين اختطفتهما "حماس" في هجمات 7 أكتوبر، بمحيط مستشفى الشفاء في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، الخميس الماضي، إن قواته "عثرت على جثة يهوديت فايس في مبنى بالقرب من المركز الطبي"، وأعلن صباح اليوم التالي أنه عثر أيضًا على جثة العريف نوعا مارسيانو داخل مبنى آخر مجاور للمستشفى، بحسب ما أوردت "تايمز أوف إسرائيل"، بعد ثلاثة أيام من إعلان حماس مقتلها في الأسر.

جهود الوساطة "مستمرة"

ورغم عدوان مستمر "يضيق النافذة" على انفراجة قريبة بخصوص تبادل الأسرى، لا تزال جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية مستمرة لتأمين وقف جديدة لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين الذين تحتجزهم "حماس" على الرغم من القصف الإسرائيلي المستمر .