الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

احتجاجات الفشل أمام "الكنيست".. متظاهرون يطالبون باستقالة "نتنياهو"

  • مشاركة :
post-title
احتجاجات في إسرائيل ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

بعد 40 يومًا من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، يفقد بنامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي ثقة شعبه، فلم يعد له ظهيرًا في شوارع تل أبيب يؤيد حربه العدوانية وقصفه الوحشي للبنى التحتية والمستشفيات، آخرها اقتحام جنود الاحتلال لمستشفى الشفاء.

وانقسمت إسرائيل على نفسها، فأصبحت حكومة الحرب التي شكلها رئيس وزراء الاحتلال في واد، والإسرائيليون في واد آخر، وهو ما ترجمه خروج آلاف المتظاهرين للمطالبة برحيل نتنياهو، متهمينه بالفشل.

وأمام بوابات البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، طالب المئات من المتظاهرين باستقالة "نتنياهو"، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.

واتهم المشاركون في المسيرة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه لا يستحق منصبه، وسط هتافات: "اذهب، اذهب، اذهب!".

ورفع العديد من المتظاهرين لافتات تحمل شعارات تحمل نتنياهو مسؤولية عملية "طوفان الأقصى"، التي وقعت 7 أكتوبر الماضي، على أيدي الفصائل الفلسطينية.

وقال أحد المتظاهرين للصحيفة: "كل لحظة يمارس فيها نتنياهو دوره تُشكل خطرًا على المواطنين والجنود، وعليه أن يتوقف ويتركنا ونعيد توحيد شعبنا".

ويومًا بعد يوم يتزايد الغضب في الشارع الإسرائيلي، وممارسة الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذ لم تكن المظاهرات أمام "الكينست" الأولى من نوعها، بعد أن تظاهر الآلاف في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين، الأسبوع الماضي، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بالقتال في غزة بدلًا من إنقاذهم.

ورفع العديد من الإسرائيليين تجاه حكومتهم، شعارات الغضب في تظاهرات بالآلاف في أنحاء البلاد، للمطالبة بإنقاذ أكثر من 240 متحجزًا في يد الفصائل الفلسطينية: "لقد فشلت هذه الحكومة، ويجب على نتنياهو أن يستقيل".

ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 240 شخصًا تم احتجازهم في قطاع غزة، خلال عملية "طوفان الأقصى"، 7 أكتوبر الماضي.

وحمل المتظاهرون لافتات احتجاج على الحرب في الشوارع، وملصقات: "لا يوجد حل عسكري"، بينما كُتب على أخرى "الإسرائيليون مع وقف إطلاق النار"، بحسب صحيفة "فرانكفورت ألجماينه".