خرجت دعوات في فرنسا للمطالبة بالتبرع للشرطي الفرنسي قاتل المراهق "نائل"، ووصلت قيمة تلك التبرعات لأكثر من 500 ألف يورو (نحو 545 ألف دولار أمريكي)
وأثارت حادثة القتل التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي بعد أن حاول "نائل" تجاوز نقطة توقف مروري، أعمال شغب واسعة النطاق في جميع أنحاء فرنسا.
وبحسب بيان للحملة، التي أطلقها جان مسيحة، المؤيد للسياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور، فإن الهدف من التبرع هو دعم عائلة الشرطي، الذي كان يقوم بعمله ودفع ثمنًا باهظًا، على حد تعبيره.
كان ضباط من الشرطة قد ذكروا في البداية أن الشاب أراد دهسهم، لكنهم تراجعوا عن هذا الرواية فقط عندما انتشرت صور الفيديو للحادث، التي تحققت منها وسائل الإعلام، على شبكات التواصل الاجتماعي، وتم حبس الشرطي الذي أطلق النار وبدأ تحقيق في جريمة القتل غير العمد.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، أن 45 شرطيًا على الأقل أصيبوا، فيما أوقفت السلطات 719 شخصًا على الأقل ليلة أمس وهي الليلة الخامسة للاحتجاجات.
وأضافت أنه تم حشد نحو 45 ألف من رجال الشرطة والدرك وآلاف من رجال الإطفاء خلال الليل في أنحاء البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن "المتظاهرين أضرموا النيران في 871 موقعًا عامًا، و577 سيارة، وألحقوا أضرارًا بـ74 مبنى خلال الليلة ذاتها.