تناولت الصحف العالمية، على صفحاتها الأولى عددًا من القضايا المهمة، ونستعرض معًا موجزًا للقصص الخبرية الرئيسية التي تغطيها، منها إعلانات لمهربي البشر على تيك توك، وزيادة سمنة الأطفال في ألمانيا، ونهاية مسيرة بوريس جونسون بسبب الكذب، وتخطيط حلفاء ترامب لعرقلة عمل وزارة العدل.
نيويورك تايمز: حلفاء ترامب يخططون لعرقلة عمل وزارة العدل
تناولت الصحيفة الأمريكية، خطط حلفاء الرئيس السابق دونالد ترامب، لحصار وزارة العدل الأمريكية، وعرقلة عملها، ما قد يتسبب في تصاعد التوترات السياسية في البلاد ويؤثر على سلطة القضاء وسير العدالة.
ويحاول مجموعة من الأشخاص المقربين من ترامب التأثير على قرارات وزارة العدل والتحقيقات الجارية، التي تتعلق بإدارته السابقة، حيث يعمل اثنان من أهم الشخصيات في هذا الجهد في نفس المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرًا لها، وهي "مركز تجديد أمريكا"، وهما جيفري بي كلارك، وراسل تي فوت.
وخلال فترة رئاسة ترامب، شغل فوت منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية، بينما كان كلارك، مشرفًا على الأقسام المدنية والبيئية بوزارة العدل، وهو المسؤول الكبير الوحيد في الوزارة الذي حاول مساعدة ترامب على تغيير نتائج انتخابات 2020.
نيويورك بوست: الشركة الموحدة للهجرة غير المشروعة
وتحت عنوان ساخر هو " الشركة الموحدة للهجرة غير المشروعة" تناولت الصحيفة الأمريكية قضية الهجرة غير المشروعة، وكيف أن مهربي البشر يعرضون إعلاناتهم على تطبيق "تيك توك" واستعرضت أحد تلك الإعلانات الذي يقول: "سننقلك إلى الولايات المتحدة مقابل 10 آلاف دولار فقط!" كما يعرض إعلان آخر مغامرات مهاجرين غير شرعيين مبتهجين يعبرون إلى الولايات المتحدة بفضل مساعدتهم، ويعود صوت الإعلان: "مقابل 10 آلاف دولار، سيساعدك مرشدون في عبور النهر أو الصحراء، والهروب من السلطات".
إندبندنت: بوريس الكاذب
تحت عنوان "بوريس الكاذب" قالت الصحيفة البريطانية، إنه تم تأريخ ما أسمته بـ"الملحمة الكئيبة" لأكاذيب رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون أمام البرلمان عندما كان رئيسًا للوزراء بشكل مثير للإعجاب في التقرير الذي طال انتظاره للجنة الامتيازات في مجلس العموم، والذي تناول فضيحة "بارتي جيت".
وتابعت الصحيفة أن التقرير يعد تاريخيًا وغير مسبوق، وهو يناقش أمورًا مروعة بطريقة عادلة، كما أن اللجنة توصياتها مناسبة، فمن المتوقع أن يضعوا نهاية لمسيرة جونسون السياسية، أو على الأقل ينبغي عليهم ذلك، وفوق كل شيء، ساعد عمل أعضاء اللجنة، الذين تعرض العديد منهم لأشد أساليب الترهيب والتشكيك في عملهم، على استعادة بعض الثقة في نزاهة مجلس العموم.
"ليزيكو": توقعات بانخفاض معدلات التضخم والأسعار
تناولت الصحيفة الفرنسية تراجع معدلات التضخم في البلاد، وقالت إن تراجع التضخم ينبغي أن ينعكس على أسعار المواد الغذائية، وتابعت أن زيادات الأسعار في فرنسا يجب أن تتراجع بنسبة 4.4٪ في نهاية العام، وذلك وفقًا للتقرير الاقتصادي الجديد الذي نشره المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، كما أن معدلات استهلاك الأسر الفرنسية سوف ينخفض لأول مرة منذ عام 2012، وبذلك ستكون نسبة التضخم هذا العام حوالي 5٪، بعد 5.2٪ في عام 2022، لكن هذا الرقم لا يزال مرتفعًا.
وأوضحت الصحيفة أنه في مايو الماضي، تم اتخاذ الخطوة الأولى لخفض التضخم بفضل انخفاض أسعار الطاقة، حيث اقتصرت نسبة ارتفاع الأسعار على 5.1٪، بانخفاض حاد عن 5.9٪ في أبريل، ويتوقع معهد الإحصاء أن يستمر تراجع التضخم، ويرجع ذلك أساسًا إلى التباطؤ في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، محرك التضخم في فرنسا منذ سبتمبر 2022.
هامبورجر مورجن بوست: الشرطة تستخدم جرافة في مداهمة قصر
استعرضت الصحيف الألمانية ما أسمته بـ"عملية دراماتيكية" واسعة النطاق بالقرب من هامبورج، تم خلالها تنفيذ مداهمات في منطقة فريدنبيك أمس، حيث اقتحمت الشرطة بوابة أحد القصور الخاصة، وتم إطلاق النار على كلاب الحراسة واعتقال مشتبه به، وكان ذلك جزءًا من خطة مداهمات تم تنفيذها في خمس ولايات اتحادية ضد عصابة، قامت بسرقة معادن ثمينة من شركة Aurubis لإنتاج المعادن في هامبورج، وكانت قيمة المضبوطات حوالي 20 مليون يورو.
ووصفت الصحيفة عملية الاقتحام، بأنها تشبه ما يحدث في أفلام الأكشن، حيث صدم ضباط الشرطة بوابة القصر بجرافة تزن عدة أطنان، ثم اقتحم أفراد من قوات العمليات الخاصة وشرطة مكافحة الشغب الموقع وتم تأمينه، وخلال المداهمة، تعرض الضباط للهجوم من قبل كلاب حراسة يصل طولها إلى 80 سم ووزنها حتى 60 كجم، وبحسب الشرطة، تم إطلاق النار على كلبين وهرب الثالث، وصادرت الشرطة عددًا من السيارات الفاخرة والأسلحة النارية الحية وذخائرها، وكان هذا الإجراء جزءًا من مداهمات على مستوى البلاد، حيث تم تفتيش أكثر من 30 شقة ومقرًا تجاريًا وصناديق ودائع، وتم اعتقال ستة أشخاص.
راينيش بوست: زيادة نسبة السمنة بين الأطفال
حذرت الصحيفة الألمانية من زيادة عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل ملحوظ، حيث زاد عدد الأطفال المصابين بالسمنة في ولاية شمال الراين - وستفاليا خلال العشر سنوات الماضية، وتابعت الصحيفة أن الأطفال في وستفاليا الذين يعانون من السمنة المفرطة كان عددهم في الولاية في عام 2011 حوالي 74 ألفًا و500 طفل دون سن 14 عامًا، والآن ارتفع عددهم إلى 97 ألفًا و300 طفل، وهو ما يعادل زيادة بنحو 31 في المئة، وذلك بحسب بيانات التأمين الصحي، وبين التقرير أن نسبة الأطفال المصابين بالسمنة زادت بشكل مستمر في السنوات الأخيرة، وذلك بحسب هاينر بيكمان، شركة رئيس شركة بارمر للخدمات الطبية، وتابع: "منذ بداية جائحة كورونا، تسارعت وتيرة تلك الزيادة، ولا مؤشر على تراجع الأعداد، ونخشى أن يستمر الاتجاه التصاعدي في السنوات الأخيرة".