تناولت الصحف العالمية، على صفحاتها الأولى عددًا من القضايا المهمة، ونستعرض معًا موجزًا للقصص الخبرية الرئيسية التي تغطيها، منها محاكمة تاريخية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واستمرار ارتفاع الأسعار وتوقعات بعدم رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وحادث الطعن في بريطانيا ونقص الأدوية في فرنسا.
يو إس إيه توداي: ترامب يواجه اتهامات تاريخية في المحكمة
تناولت الصحيفة الأمريكية محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 37 تهمة جنائية، وقالت الصحيفة إنه بعد ظهيرة هادئة نسبيًا في المحكمة وعقب توجيه اتهامات تاريخية له، عاد الرئيس السابق إلى نادي بيدمينستر للجولف في نيوجيرسي، وأخبر مؤيديه أنه كان "يوم العار" بالنسبة لأمريكا، حيث تحدث ترامب إلى المئات في ناديه بعد ساعات فقط من كونه أول رئيس سابق يواجه اتهامات في محكمة فيدرالية، ووصف ترامب التهم الجنائية الموجهة إليه بأنها "تدخل في الانتخابات، ومحاولة أخرى لتزوير الانتخابات الرئاسية وسرقتها"، حيث أنكر الاتهامات وأصر على براءته أمام قاضٍ فيدرالي، كما أخبر ترامب أنصاره أن من حقه المرور عبر صناديق الوثائق وفصل السجلات الشخصية عن الوثائق الحكومية، ووصف القضية المرفوعة ضده بأنها "واحدة من أكثر النظريات القانونية فظاعة ووحشية التي طرحت على الإطلاق في محكمة أمريكية".
واشنطن بوست: استمرار ارتفاع الأسعار
استعرضت الصحيفة الأمريكية: استمرار ارتفاع الأسعار وتوقعات بعدم رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حيث تراجعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الشهر الماضي، وارتفعت بنسبة 0.1٪ فقط من أبريل إلى مايو، وفي الوقت نفسه، ظلت بعض مقاييس أسعار السلع الأساسية مرتفعة، وتابعت الصحيفة أنه بالقياس على أساس سنوي، تباطأ التضخم إلى 4٪ فقط في مايو، وهو أدنى رقم في 12 شهرًا في أكثر من عامين وأقل بكثير من الارتفاع السنوي 4.9٪ في أبريل الماضي، حيث كان التراجع مدفوعًا بانخفاض أسعار الغاز ، وارتفاع أقل بكثير في أسعار البقالة مقارنة بالأشهر السابقة، وانخفاض تكلفة الأثاث وتذاكر الطيران والأجهزة.
وأضافت الصحيفة أن أرقام التضخم الصادرة عن الحكومة ترجح أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، بعد أن أقر 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة يعود تاريخها إلى مارس، واجتماع لمدة يومين، من المرجح أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه لن يرفع سعر الفائدة لكنه قد يلمح إلى أنها استئناف رفع أسعار الفائدة في أقرب وقت في يوليو.
لوباريزيان: فرنسا تواجه نقصا في الأدوية والحكومة تتحرك
قالت الصحيفة الفرنسية إنه سيتم تصنيف 450 دواءً على أنه "أساسي" من قبل وزير الصحة، فرانسوا براون، ما سيضطر المصنعون إلى إنتاج "مخزون" والتصرف بشفافية مع تزايد التوترات بسبب نقص بعض الأدوية في البلاد، حيث تواجه فرنسا نقصًا في الأدوية ، حيث يتم إنتاج 80٪ من المكونات النشطة في الصين والهند، وتابعت الصحيفة أنه تم عمل خارطة طريق منذ أسابيع من خلال العلماء، من مختلف التخصصات الطبية، لإدراج الأدوية التي يجب ألا يتم السماح باختفائها أو نقص مخزونها مطلقًا في الصيدليات، وصرح فرانسوا براون، وزير الصحة، للصحيفة الفرنسية "بالنسبة لتلك الأدوية، يجب أن يكون لدى المصنعين مخزون يكفي 4 أشهر على الأقل".
ذي صن: الموت طعنا
تناولت الصحيفة البريطانية مقتل طالبين جامعيين يبلغان من العمر 19 عامًا، مع رجل في الخمسينيات من عمره، في شوارع نوتنجهام، بالمملكة المتحدة، أمس، حيث كان الطالبان يسيران في شوارع المدينة في الساعات الأولى من الصباح، عندما طُعنا حتى الموت، فيما يبدو أنه هجوم عشوائي، ثم قام المهاجم بطعن رجل في منتصف العمر فقتله، وسرق شاحنته ودهس ثلاثة من المارة، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عامًا للاشتباه في ارتكابه جرائم القتل، وقالت شرطة نوتنجهام إن المحققين يعتقدون أن الجاني ارتكب جرائمه بمفرده، وأن المحققين يعملون مع ضباط مكافحة الإرهاب لمحاولة إثبات الدوافع وراء تلك الجرائم.
دي فيلت: الصحة الألمانية تعلن خطة مواجهة ارتفاع الحرارة
استعرضت الصحيفة الألمانية إعلان وزير الصحة الفيدرالي كارل لوترباخ، خطة وطنية للحماية من الحرارة، وما ينجم عنها من وفيات، وقال لوترباخ: "إنه من غير المقبول تسجيل ما بين 5 آلاف و20 ألف حالة وفاة بسبب الحرارة كل عام، وفي الوقت نفسه فإن البلاد ليست على درجة كافية من الاستعداد لمواجهة الارتفاع الكبير في درجة الحرارة.
وبحسب الصحيفة، يخطط لوترباخ لبروتوكول حماية من الحرارة يعتمد على النموذج الفرنسي، والذي تحدد أنماط مختلفة لتطبيق إجراءات متعددة ترتبط بشدة موجة الحر، مع التركيز على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
بيلد: تأجيل تنفيذ قانون التدفئة 4 سنوات إضافية
سلطت الصحيفة الألمانية الضوء على قانون التدفئة، للتحول إلى الطاقة النظيفة، الجديد في ألمانيا، واجتماع الأزمة الذي استمر لمدة ثلاث ساعات مع المستشار أولاف شولتس، ووزير الاقتصاد روبرت هابيك، حيث أراد هابيك حظر تركيب أنظمة تسخين الزيت والغاز اعتبارًا من عام 2024، والاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 65 في المئة، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من موافقة حالف إشارات المرور على العناصر الرئيسية للقانون المثير للجدل، فإنه لن يدخل حيز التنفيذ بالنسبة لمعظم الألمان حتى عام 2028 أو حتى عام 2029.