تناولت الصحف العالمية، على صفحاتها الأولى عددًا من القضايا المهمة، ونستعرض معًا موجزًا للقصص الخبرية الرئيسية التي تغطيها، مثل تثبيت الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وابتكار علماء لأجنة صناعية من الخلايا الجذعية، والمطالبة بشهادة تضرر من لقاح كورونا فى ألمانيا.
نيويورك تايمز: الاحتياطي الفيدرالي يراهن على الوقت
قالت الصحيفة الأمريكية إن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي تركوا أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعهم الأخير، وذلك بعد رفع أسعار الفائدة 10 مرات متتالية منذ مارس 2022، ومع ذلك، توقع صانعو السياسة أنهم قد يحتاجون إلى رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام، حيث يظل التضخم مرتفعًا، حتى مع اعتدال نسبته. ويمنح مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنفسهم الوقت لتقييم رد فعل الاقتصاد الأمريكي، على ما كان بمثابة حملة سريعة لإبطاء الطلب ومكافحة التضخم السريع، وإبقائه تحت السيطرة، بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بالفعل من 5 إلى 5.25 في المئة خلال فترة تزيد قليلاً عن عام، لكن صانعي السياسة توقعوا أيضًا رفع أسعار الفائدة أكثر من ذلك ربما إلى 5.6 في المائة بحلول نهاية عام 2023. وهذا يعنى أن هناك زيادتين إضافيتين في سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة على مدار الاجتماعات الأربعة المتبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وأرسلت التوقعات إشارة واضحة إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قلقون بشكل متزايد بشأن قوة التضخم المستمرة وسيحتاجون إلى بذل المزيد من الجهد للسيطرة على زيادات الأسعار.
نيوزداي: ترامب تعامل مع محاكمته بشجاعة وثقة
قالت الصحيفة الأمريكية، إن الرئيس السابق دونالد ترامب، تعامل مع استجوابه في المحكمة بشجاعة مميزة، حيث هاجم الادعاء العام على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل موكبه في طريقه إلى المحكمة وأصر، كما فعل خلال سنوات عانى خلالها من مشكلات قانونية، على أنه لم يرتكب أي خطأ، وأنه يتعرض للاضطهاد لأسباب سياسية، ولكن داخل قاعة المحكمة، جلس صامتًا، عابسًا، عاقدًا ذراعيه، بينما قدم محاميه إقرارًا بالبراءة، نيابة عنه، في محاكمة قصيرة انتهت دون أن يضطر إلى تسليم جواز سفره أو تقييد سفره بطريقة أخرى.
وتابعت الصحيفة، أن ترامب سعى إلى إظهار الثقة في مواجهة خطر قانوني لا لبس فيه، مهاجمًا المستشار الخاص بوزارة العدل الذي رفع القضية باعتباره "كارهًا لترامب"، وتعهد بالبقاء في السباق وسافر إلى نيو جيرسي لإلقاء خطاب، وجمع التبرعات للحملة الانتخابية، بينما توقف في طريقه للخروج من ميامي، ودخل مطعم كوبي شهير في حي ليتل هافانا بالمدينة، حيث قام أنصاره بغناء "عيد ميلاد سعيد" لترامب، الذي بلغ من العمر 77 عامًا يوم أمس.
أوبزرفر: المحافظون ينقلبون على جونسون
تحت عنوان" المحافظون ينقلبون على جونسون"، قالت الصحيفة البريطانية، إن رئيس الوزراء ريشي سوناك يتعرض لضغوط متزايدة لمنع رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون من الترشح عن حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة، حيث اتهم كبار حزب المحافظين رئيس الوزراء السابق وحلفاءه بمحاولة عرقلة عمل الحكومة.
وتابعت الصحيفة أنه وسط الغضب على جونسون داخل الحزب بسبب رحيله واستقالته من البرلمان، وتصريحه أنه سيغادر فقط "في الوقت الحالي" واتهم لجنة الأحزاب بـ "التحيز الفاضح"، يبدو أن هناك جهودًا منسقة بين كبار أعضاء حزب المحافظين من أجل ضمان أن جونسون لن يجد سبيلا للعودة إلى مجلس العموم في المستقبل القريب، ونقلت الصحيفة عن أحد الأعضاء البارزين في حزب المحافظين، وهو مؤيد سابق لجونسون، إن وجهة النظر الواضحة بين زملائه أنه يجب منع جونسون من الترشح في الانتخابات المقبلة.
الجارديان: علماء ينتجون أجنة بشرية صناعية من الخلايا الجذعية
تناولت الصحيفة البريطانية، انتاج العلماء لأجنة بشرية اصطناعية باستخدام الخلايا الجذعية، في تقدم غير مسبوق تجنب الحاجة إلى البويضات أو الحيوانات المنوية، ويقول العلماء إن هذه الأجنة النموذجية، التي تشبه المراحل الأولى من التطور البشري، يمكن أن توفر أملًا جديدًا في حالات تعاني من آثار الاضطرابات الوراثية والأسباب البيولوجية المسببة للإجهاض المتكرر، ووصفت البروفيسور ماجدالينا سيرنيكا جويتز، من جامعة كامبريدج ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الكشف العلمي أمس في خطاب عام في الاجتماع السنوي للجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية في بوسطن، وقالت في الاجتماع: "يمكننا إنشاء نماذج شبيهة بالجنين البشري من خلال إعادة برمجة الخلايا الجذعية الجنينية". ومع هذا، فإن هذا الاكتشاف يثير أيضًا قضايا أخلاقية وقانونية خطيرة حيث تقع المعامل خارج التشريعات الحالية في المملكة المتحدة ومعظم البلدان الأخرى.
لوموند: باريس تستنكر حملات الدعاية الروسية
سلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ"حملة دعاية" روسية واسعة منذ أكثر من عام، أطلق عليها "دوبل جانجر"، والتي تعني "الشبيه" باللغة الألمانية، وأوضحت الصحيفة أن هذه الحملة تألفت من إنتاج مواقع إلكترونية فرنسية رسمية مزيفة، وكذلك مقالات مزيفة من وسائل الإعلام الأوروبية الكبرى، بما في ذلك صحيفة "لوموند"، مشيرة إلى أنه لطالما كان أسلوب العمل هو نفسه: "كتابة مقال وهمي يتخذ موقفًا مؤيدًا لروسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال بيان نُشر يوم الثلاثاء 13 يونيو، شجبت الخارجية الفرنسية الأمر، مطالبة "توضيحًا جديدًا للاستراتيجية الهجينة التي تنفذها روسيا لتقويض شروط نقاش ديمقراطي سلمي".
ولفتت الصحيفة أنه في تطور نادر، يبدو أن تلك الحملات تهدف إلى جعل الأمر يبدو أن هناك دعمًا شعبيًا لروسيا داخل الاتحاد الأوروبي.
الرئيس الفرنسي يعلن عودة إنتاج نحو خمسين دواء "أساسيًا"
وفي سياق آخر، أشارت الصحيفة الفرنسية إلى وعد الرئيس الفرنسي قبل ثلاث سنوات، وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد صرح في 2020: "خلال هذه الأزمة، رأى الجميع أن الأدوية التي بدت شائعة لم تعد تنتج في فرنسا وأوروبا"، مشيرًا إلى الحاجة إلى نقل إنتاج الأدوية الاستراتيجية.
وأوضحت الصحيفة أنه منذ ذلك الحين، نفذت الدولة عدة خطط استثمارية، وحشدت 800 مليون يورو، ومولت نحو 100 مشروع، وخفضت الضرائب، وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال فصل الشتاء، عانت فرنسا مرة أخرى من نقص الأدوية، إذ حُرمت من العديد من الأدوية التي يكثر استهلاكها.
"دي تسايت": مواطنون يطالبون بشهادة إثبات ضرر من لقاح كورونا
على الرغم من خمود جائحة كورونا، وقلة الإصابات في جميع أنحاء العالم، وقيام ألمانيا بإلغاء قيود التباعد، إلا أنه لا يزال يحظى بزخم كبير، بحسب ما كشفت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، وقالت الصحيفة، إن 9 آلاف شخص في ألمانيا تقدموا للحصول على الشهادة تفيد بتضررهم من لقاح فيروس كورونا، ولفت إلى أن بعض الأشخاص لا يزالون أسوأ حالًا بعد التطعيم أكثر من ذي قبل، وظهور أعراض مثل انسداد وعاء دموي كبير في الدماغ، والتهاب عضلة القلب في حالات نادرة جدًا بعد التطعيم ضد كورونا.
فرانكفورت ألجماينة: روسيا التهديد الأكبر لألمانيا
سلطت صحيفة فرانكفورت الألمانية، الضوء على الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي التي قدمتها الحكومة الألمانية وعلى رأسها المستشار الألماني أولاف شولتس، والتي خلصت إلى أن روسيا هي التهديد الأكبر للبلاد، وأكدت الحكومة الألمانية أن روسيا هي أكبر تهديد للسلام والأمن في المنطقة الأوروبية الأطلسية في المستقبل، بالإضافة إلى زيادة عنصر المنافسة في السنوات الأخيرة من الجانب الصيني، كما صرحت الحكومة بأنها تريد تحقيق هدف الناتو المتمثل في إنفاق 2 % من الناتج المحلي على الجيش.