قال زياد مكاري"، وزير الإعلام اللبناني لـ"القاهرة الإخبارية"، أنه من وقت تعيينه طالب وسائل الإعلام في لبنان بأن يتعاونوا معه ليصبحوا إعلامًا حرًا ومسؤولًا، لأن لبنان وضعه دقيق وأي شيء سيؤثر في المواطنين.
وأضاف مكاري أنه: "هناك تعايش بين وزارة الإعلام والمؤسسات وذلك بالوقوف إلى جانبهم إذا سمحت الفرصة بذلك".
وأوضح وزير الإعلام اللبناني، "إذا وجدنا شططًا معينًا نتدخل، إن كان هناك أمر سيؤثر على البلد بشكل سلبي نتدخل ونتواصل مع المؤسسات وهناك تجاوب من أصحاب المؤسسات".
وأكد مكاري أن هذه الخطوات تتم بدون قمع حريات أو توجيه، مشدداً على أن الحرية في لبنان من الواجب حمايتها، على الرغم من وجود إعلاميين لبنانيين يقولون آراءهم بمنتهى الحرية، إن لم يكن بمؤسسات يعملون بها، يغردون بها عبر المنصات.
وقال :"وأخيرًا يطالبون بالحرية وهي موجودة بالفعل".
وأشار إلى أنه لا يوجد صحفي لبناني موقوف عن العمل، لكن بالفعل يحدث بعض الاغتيالات لصحفيين، وهذا عمل مُدان ولا يوجد شيء في الدنيا يُبرر الاغتيال، لكن هذا الشيء يحدث في كل الدنيا. مضيفاً: "لا شيء في لبنان يهدد الحرية العامة".
ويرى "مكاري"، وفق قناعته الشخصية أنه منذ وقت انتهاء عهد الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، وهناك فراغ كبير، وقال :"كانوا دائمًا يقولون إنه عندما يحدث فراغ، فإن مجلس الوزراء يجب أن يجتمع لتيسير أمور الناس، فكيف سنعيش إن لم يتم انتخاب رئيس لمدة سنتين أو ثلاث سنوات، فلا يوجد مجلس وزراء ولا نواب وكل شيء معطل".