توجهت شاحنات المساعدات التي ينظمها الهلال الأحمر المصري من معبر رفح البري إلى قطاع غزة، محمّلة بأكثر من 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، وتشمل السلال الغذائية، ومستلزمات الأطفال، والمساعدات الطبية، والوقود، وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة سكان القطاع المحاصر عبر إرسال قوافل إغاثية يومية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بحسب ما أفاد عبدالمنعم إبراهيم، مراسل القناة من أمام معبر رفح.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن القافلة رقم 77 تشمل نحو 47 ألف بطانية، و74 ألف قطعة ملابس شتوية، وأكثر من 9 آلاف خيمة، فيما تتجاوز احتياجات القطاع 300 ألف خيمة، كما تحتوي القافلة على 7450 طنًا من المواد الغذائية والدقيق، وأكثر من 3000 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية، بالإضافة إلى 2350 طنًا من المواد البترولية.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن جزءًا من القافلة يخضع حاليًا لإجراءات التفتيش والمراجعة على الجانب الفلسطيني بمعبر كرم أبو سالم تحت إشراف سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قبل وصولها إلى سكان القطاع.
وأكد أن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المصرية المستمرة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان غزة وتخفيف آثار الحصار على حياتهم اليومية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين السلال الغذائية، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، ومستحضرات العناية الشخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.