الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجمهوريون والديمقراطيون يشيدون بـ"ترامب" وفريقه بعد اتفاق غزة

  • مشاركة :
post-title
ترامب وفريق البيت الأبيض

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

أشاد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدوره في وقف الحرب المستمرة منذ عامين في قطاع غزة، عبر خطة السلام التي طرحها لوقف الصراع بين الاحتلال وحماس.

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأمريكي احتفال توقيع الاتفاق بين الطرفين في مدينة شرم الشيخ بمصر، وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق، وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى، وإعادة فتح خمسة معابر حدودية وانسحاب تدريجي لجيش الاحتلال من القطاع.

لحظة تاريخية

وأشاد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، لشبكة "إن بي سي نيوز"، بترامب وفريقه لوصولهم إلى هذه الخطوة المهمة، واصفين اللحظة بأنها لا مثيل لها في التاريخ الحديث، والجميع يستحق الثناء على ذلك في إدارة البيت الأبيض.

ورأى الجمهوريون أن ترامب يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام لعمله في التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك الاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان، وبقية الصراعات التي حلها خلال الأشهر الثمانية الأولى فقط من تنصيبه، ولا شك بالنسبة لهم في حقه بالحصول عليها.

الحرب دمرت قطاع غزة وحولته لأنقاض
تشجيع وارتياح

في السياق ذاته، أشاد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بإعلان المرحلة الأولى من اتفاق السلام، مؤكدًا أنه بعد عامين من الخسارة والمعاناة التي لا يمكن تصورها للعائلات الإسرائيلية وشعب غزة "ينبغي على الجميع أن يشعر بالتشجيع والارتياح مع بروز نهاية الصراع في الأفق".

وشدد أوباما على أنه يقع على عاتق الإسرائيليين والفلسطينيين، بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأكمله، البدء في المهمة الصعبة المتمثلة في إعادة بناء غزة والالتزام بعملية يمكنها من خلال الاعتراف بالإنسانية المشتركة والحقوق الأساسية لكلا الشعبين وتحقيق سلام دائم.

سلام دائم

وقال السيناتور الديمقراطي جون فيترمان، إنه على الرغم من أن حزبه يختلف مع الجمهوريين، إلا أنهم يتشاركون الالتزام الراسخ تجاه إسرائيل وشعبها، بينما شعر آخرون بالتفاؤل إزاء التوصل للاتفاق، الذي بسببه أصبح السلام الدائم في المنطقة ممكن أكثر من أي وقت مضى خلال العامين الماضيين بعد الاتفاق.

زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، بدوره شدد على أن وقف إطلاق النار في القطاع واتفاق المحتجزين يجلبان ما وصفه بتنهيدة ارتياح كبيرة لكل إسرائيل والفلسطينيين الذين عانوا لفترة طويلة في هذه الكارثة الإنسانية المروعة، إلا أنه يرى أن العمل لم ينته بعد.