قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن موسكو تتعمد إبطاء نموها الاقتصادي من أجل كبح التضخم، وإن ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم بعيد كل البعد عن الركود.
وأضاف "بوتين" خلال اجتماع نقله التلفزيون مع كبار النواب الروسيين، "أنه إجراء متعمد، والتباطؤ في النمو مقابل كبح التضخم والحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي".
وأظهر رسم بياني نُشر في تقرير للبنك المركزي الروسي في وقت سابق من سبتمبر، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين على أساس فصلي، وهو ما يتماشى مع التعريف الشائع للركود من الناحية الفنية.
وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاء أكثر من 25 ألف عقوبة مختلفة على روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا، منذ عام 2022، وضم شبه جزيرة القرم عام 2014، في محاولة لإغراق الاقتصاد الروسي وتقويض الدعم لبوتين.
وسجل الاقتصاد في روسيا نموًا 4.1%، عام 2023 و4.3%، عام 2024، أي بوتيرة أسرع كثيرًا من دول مجموعة السبع، لكنه يتباطأ حاليًا بشكل حاد تحت وطأة ارتفاع أسعار الفائدة.