الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ضللني بشأن المساعدات.. الرئيس الأيرلندي يهاجم نظيره الإسرائيلي

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيجينز

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

هاجم الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيجينز نظيره الإسرائيلي إسحاق هيرتزوج، مؤكدًا أنه ضلله بشأن مصير المساعدات الأيرلندية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة، والتي كانت تحمل أغذية ومعدات لمساندة الشعب الفلسطيني في وجه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وتسببت إسرائيل في إحداث مجاعة كبيرة داخل قطاع غزة، الذي يقطنه ما يقرب من مليونين ونصف المليون فلسطيني، حيث وثقت الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني استخدام الاحتلال سلاح التجويع من أجل تحقيق أهدافه في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.

مصير شحنتين

وخلال بطولة الحرث الوطنية الهولندية، أشار الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيجينز، بحسب صحيفة إيريش تايمز، إلى أن نظيره الإسرائيلي إسحاق هيرتزوج ضلله عندما صرّح له بأن شحنتين من الأغذية الأيرلندية سوف يتم تسليمهما إلى غزة.

وروى الرئيس الأيرلندي أنه كان يجلس بجوار الرئيس الإسرائيلي هيرتزوج في حفل تنصيب البابا ليون الرابع عشر في ساحة القديس بطرس في 18 مايو الماضي، وسأله عن مصير شحنتين من الطعام الأيرلندي تم إرسالهما إلى حدود غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني.

الرئيس الإسرائيلي
المساعدات الأيرلندية

وخلال المحادثة، طلب الرئيس الأيرلندي السماح بدخول المساعدات الأيرلندية، التي تتكون من سلع ومواد غير قابلة للتلف، إلى قطاع غزة، ووفقًا له، أكد له الرئيس الإسرائيلي أن الشحنتين سيتم تسليمهما إلى الفلسطينيين في اليوم نفسه، ولكن على السفارة الأيرلندية الاتصال بالمسؤولين الإسرائيليين للسماح بدخول شحنة المساعدات.

وشدد الرئيس الأيرلندي على أن الرئيس الإسرائيلي ضلله، حيث تأكد من السفارة أن شحنات الطعام الأيرلندية ما زالت موجودة في عمّان بالأردن ولم يُسمح لها بالمرور، مؤكدًا أن إسرائيل والدول التي تدعمها بالسلاح يجب أن تُستبعَد من الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تردد بعد الآن في إنهاء التجارة مع الأشخاص الذين يفرضون هذا على من وصفهم بـ"إخواننا البشر".

تكافؤ أخلاقي

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع أن يسمي نفسه اتحادًا إذا لم يتخذ إجراءات ضد إسرائيل، واتهم بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالصمت في مواجهة "المجاعة من صنع الإنسان"، لافتًا إلى أنه لا يوجد تكافؤ أخلاقي بين اليمين المتطرف وأولئك الذين يدافعون عن المساواة والمسؤولية البيئية.

وكانت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة قد خلصت إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حرضوا على هذه الأفعال. واستشهدت اللجنة بأمثلة على حجم عمليات القتل، وعرقلة المساعدات، والنزوح القسري.