الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سيرث 7 محتجزين.. ترامب على وشك أن يصبح "المفاوض الرئيسي" في غزة

  • مشاركة :
post-title
ترامب

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

مع اقتراب عودته لتولي مقاليد الأمور في البيت الأبيض، يعلّق أهالي المحتجزين والمسؤولون الإسرائيليون المهتمون بصفقة التبادل آمالهم على نجاح الرئيس المنتخب دونالد ترامب فيما فشل فيه سلفه -وخليفته كذلك- الرئيس بايدن حتى الآن، وهو إقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء العدوان على غزة، مقابل تحرير المحتجزين لدى حركة حماس.

وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجّح أن يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب. بدلًا من ذلك، من المرجّح جدًا أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، الذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة. كما أشار تقرير لموقع "أكسيوس".

ضغوط إسرائيلية

أشار التقرير إلى أنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج بترامب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح المحتجزين الـ101 هو "قضية ملحة"، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المكالمة.

وقال هرتسوج للرئيس الأمريكي العائد: "عليك إنقاذ المحتجزين"، ليرد ترامب قائلًا إن أغلب المحتجزين "ماتوا على الأرجح"؛ لكن هرتسوج أكد أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة".

وعندما التقى هرتسوج بالرئيس بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية حتى 20 يناير المقبل، عندما يتولى ترامب منصبه، حسبما قال مصدر مطلع على الاجتماع لـ "أكسيوس".

وبعد يومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن قضية المحتجزين واقترح العمل معًا للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

وقال "بايدن" لعائلات المحتجزين الأمريكيين في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من محادثته مع ترامب: "لا يهمني إن حصل ترامب على كل الفضل طالما عادوا إلى الوطن".

لكن في الواقع، لا تزال المفاوضات بشأن اتفاق المحتجزين ووقف إطلاق النار متوقفة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

"بيبي" العنيد

في اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رؤساء جيش الاحتلال والموساد والشاباك لنتنياهو إنهم يعتقدون أن من غير المرجح أن تتخلى حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وقال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الاجتماع لـ"أكسيوس" إنهم أبلغوا نتنياهو أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.

لكن نتنياهو رفض إنهاء الحرب مقابل صفقة إطلاق سراح المحتجزين، مدعيًا أن ذلك "سيسمح لحماس بالبقاء، ويشير إلى أن إسرائيل هُزمت".

ونقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي "إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فإن ذلك سيزيد الضغوط على حماس، وسيعيد تركيز الجهود على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة".

ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب -الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة- سيكون له نفوذ وتأثير أكبر بكثير من بايدن، الذي ضغط، مرارًا وتكرارًا، على نتنياهو لتليين موقفه، لكنه فشل.