أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية يحيى السنوار في عملية لجيش الاحتلال بقطاع غزة فجر اليوم الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله: "تم اغتيال يحيى السنوار في رفح جنوب غزة".
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل عملية اغتيال السنوار، مشيرة إلى أنه "وقع الاشتباك في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، وكان يرتدي جعبة عسكرية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية إلى جانب قيادي ميداني آخر".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنه "بعد القصف بفترة أرسل الجنود مسيّرة إلى المبنى وتمكنوا من التعرف على وجه السنوار".
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن تقديرات، أن "السنوار" أصيب من قذيفة دبابة خلال الاشتباكات.
كيف تم تحديد هويته؟
إلى ذلك قالت الشرطة الإسرائيلية إن فريق الطب الشرعي التابع لها حدّد هوية جثة السنوار من خلال تحليل صور أسنانه.
وقال مسؤولون إسرائيليون، لموقع "إكسيوس" الأمريكي، إنهم ما زالوا ينتظرون تأكيد الحمض النووي وبصمات الأصابع، حيث تمتلك إسرائيل الحمض النووي وبصمات أصابع السنوار منذ فترة وجوده في السجن.
فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن عينات الحمض النووي المأخوذة من الجثة وصلت إلى الطب الشرعي للتأكد من مطابقتها للحمض النووي للسنوار، والحصول على النتائج النهائية التي سيستغرق 4 ساعات تقريبًا.
تطابق بصمات الأصابع
في غضون ذلك، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن فحص بصمات الأصابع أكد تطابقًا إيجابيًا مع بصمة يحيى السنوار المسجلة لدى أجهزة الأمن.
ويتولى السنوار قيادة حماس في غزة منذ عام 2017، وتولى قيادة المكتب السياسي لحماس في أغسطس الماضي عقب اغتيال إسماعيل هنية في إيران.
ولم تعلق حركة حماس حتى الآن على مزاعم اغتيال السنوار.