الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد وفاته.. أبرز المعلومات عن رئيس ناميبيا الراحل حاجي جينجوب

  • مشاركة :
post-title
رئيس ناميبيا الراحل حاجي جينجوب

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

توفي صباح اليوم الأحد، الرئيس حاجي جينجوب، رئيس دولة ناميبيا، عن عمر يناهز الـ 82 عامًا، وذلك وفق ما أعلن مكتب رئيس ناميبيا، على حسابه بموقع إكس.

ويُعتبر الرئيس الراحل، هو الرئيس الثالث بدولة ناميبيا، التي يحكمها نظام جمهوري عقب الاستقلال عام 1900، حيث تولى منصبه منذ 21 مارس 2015.

وفي التقرير التالي نرصد السيرة الذاتية للرئيس الراحل..

نشأته

ولد رئيس ناميبيا في 3 أغسطس 1941، في منطقة أوتجيوارونجو، جنوب غرب إفريقيا، ناميبيا الحالية، وتلقى تعليمه المُبكر في مدرسة أوتافي، وانضم بعدها إلى كلية أوجسطينوم، لإنهاء دورة تدريب المعلمين في عام 1960، بحسب الموقع الرسمي للرئاسة في ناميبيا.

تزوج الرئيس الراجل ثلاث مرات كان آخرها في 14 فبراير 2015 من مونيكا جينجوس، والتي كانت المدير العام لأكبر صندوق للأسهم الخاصة في ناميبيا، وعملت في مجالس إدارة شركات كبيرة في القطاعين العام والخاص كرئيسة أو نائبة للرئيس.

الرئيس الراحل حاجي جينجوب
المناصب الرسمية

ووفقًا للموقع الرسمي للرئاسة في ناميبيا، فإن الرئيس المتوفى حاجي جينجوب، يعتبر أول رئيس وزراء لدولة ناميبيا في الفترة من 21 مارس 1990 إلى 28 أغسطس 2002، بينما شغل منصب وزير التجارة والصناعة، بين عامي 2008 و2012.

أيضًا شغل الرئيس الراحل منصب رئيس الوزراء مرة أخرى، من 4 ديسمبر 2012 إلى 21 مارس 2015، قبل أن يتولى حاجي جينجوب مقاليد الحكم في 21 مارس عام 2015، خلفًا للرئيس السابق هيفيكيبنيي بوهامبا.

في 21 نوفمبر 1989، تم انتخابه رئيسًا للجمعية التأسيسية، التي كانت مسؤولة عن صياغة الدستور الناميبي. ولكن قبل أن يتم صياغة الدستور، تبنى سياسة المصالحة الوطنية كسياسة حكومية تحت رئاسته، واعتمدت الجمعية التأسيسية بالإجماع الدستور الناميبي في 9 فبراير 1990.

وقالت الرئاسة الناميبية في بيان، على لسان القائم بأعمال رئيس البلاد د. نانجولو مومبا، إن :"الأمة الناميبية قد فقدت خادما مميزا للشعب، ورمزا للنضال من أجل التحرير، والمهندس الرئيسي لدستورنا، وعمود البيت الناميبي. في هذه اللحظة من الحزن العميق، أناشد الأمة أن تظل هادئة ورصينة بينما تقوم الحكومة بجميع الترتيبات والاستعدادات والبروتوكولات الأخرى الضرورية. وسيتم إصدار إعلانات أخرى في هذا الصدد" 

في عام 1980، حصل على جائزة السعفة الأكاديمية (درجة ضابط) من قبل الحكومة الفرنسية تقديراً للخدمات القيمة في مجال التعليم، وفي 1994 حصل على ثاني أعلى وسام في كوبا، كارلوس مانويل دي سيسبيديس.