الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سباق ترامب وهاريس على جائزة بنسلفانيا والانتصار في معركة أريزونا

  • مشاركة :
post-title
المرشح الجمهوري دونالد ترامب وكامالا هاريس

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، المقرر لها الخامس من نوفمبر المقبل، يسعى كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس جو بايدن، إلى جذب الولايات المتأرجحة لصالحهما، وتحديدًا ولاية بنسلفانيا، وبحسب الاستطلاعات فقد استطاعت هاريس تصدر الاستطلاعات إلى حد كبير.

وتقدمت المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس على دونالد ترامب، بحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الذي أظهر تفوق نائبة الرئيس الأمريكي بثلاث نقاط مئوية في الولاية المتأرجحة المهمة.

وتستفيد "هاريس" بشكل خاص من دفاعها عن حقوق الإجهاض في الولاية، وهو ما قد يدفع الناخبون لمنحها أصواتًا أكبر بكثير من ترامب، بينما يستفيد الرئيس السابق للولايات المتحدة من القضايا الاقتصادية.

كامالا هاريس ودونالد ترامب

تستثمر حملات كلا الحزبين بكثافة في ولاية بنسلفانيا، واستثمر الديمقراطيون نحو 180 مليون دولار في الإعلانات التلفزيونية في الولاية منذ يناير 2023، وعلى الجانب الجمهوري، تم استخدام تمويل أقل قليلًا حتى الآن، بقيمة 170 مليون دولار.

ويرسل الجانبان موظفين بارزين إلى ولاية بنسلفانيا، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن لدى هاريس 400 موظف على كشوف المرتبات في إجمالي 50 مكتبًا في ولاية بنسلفانيا وحدها.

سبب الاستثمار الكبير للأموال والموارد هو الجائزة التي يحصل عليها الفائز في ولاية بنسلفانيا، التي تتمثل في 19 صوتًا انتخابيًا، ولا تتمتع أي من الولايات المتأرجحة الأخرى بالقدر نفسه من الوزن في الهيئة الانتخابية مثل ولاية بنسلفانيا، إذ يكون الفوز فيها بمثابة علامة فارقة لكلا الجانبين.

ويفوز بالانتخابات الرئاسية على المستوى الاتحادي من يستطيع جمع ما لا يقل عن 270 ناخبًا، في جميع الولايات باستثناء ماين، ونبراسكا إذ يحصل المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات على جميع أصوات المجمع الانتخابي بغض النظر عن مدى تقارب الفجوة بين المرشحين.

كامالا هاريس ودونالد ترامب

كانت نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا متقاربة في آخر دورتين انتخابيتين رئاسيتين، وفي عام 2020، فاز بايدن بفارق يقارب 80 ألف صوت، لكن في انتخابات عام 2016، انتصر ترامب على كلينتون في الولاية بفارق بلغ نحو 45 ألف صوت فقط.

ووفقًا لنفس الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يمكن لدونالد ترامب أيضًا أن يدعي النجاح في ولاية أريزونا، وهي ولاية أخرى تسمى ساحة المعركة، حيث يتقدم الجمهوريون.

وهو يتقدم على هاريس بنسبة 51 إلى 46%، وهناك 11 صوتًا انتخابيًا للفوز في أريزونا، إضافة إلى أريزونا وبنسلفانيا، هناك عدد قليل من الولايات الأخرى التي تعتبر حاسمة بالنسبة للانتخابات في أوائل نوفمبر، وتشمل هذه جورجيا ونورث كارولينا وميشيجان ونيفادا وويسكونسن.