نقلت شبكة NBC News عن مسؤولين أمريكيين اعتقادهم بأن إسرائيل حددت الأهداف التي ستقوم بمهاجمتها في ردها على الهجوم الإيراني، والتي يصفها هؤلاء المسؤولون بـ"البنية التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة الإيرانية".
ووفق التقرير، لا يوجد ما يُشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال، لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن كيفية وموعد التحرك.
أيضًا، لا تعرف الولايات المتحدة متى قد يأتي الرد "لكن المسؤولين قالوا إن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز للتحرك في أي وقت بمجرد صدور الأمر"، حسب الشبكة الأمريكية.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل لم تشاركهم جدولًا زمنيًا محددًا. وليس من الواضح ما إذا كان المسؤولون الإسرائيليون قد اتفقوا على جدول زمني حتى الآن".
تفاصيل محجوبة
حسب التقرير، واصل المسؤولون الأمريكيون حث الحكومة الإسرائيلية على جعل ردها متناسبًا، والالتزام بالأهداف العسكرية وتجنب منشآت النفط والغاز والمنشآت النووية.
وبحسب الشبكة الإخبارية، أطلعت إسرائيل الولايات المتحدة على مزيد من المعلومات بشأن الرد "لكنهم حجبوا الكثير من التفاصيل؛ بسبب مخاوف أمنية تتعلق بالعمليات"، وفق المسؤولين الأمريكيين.
وأكدت CNBC أن الولايات المتحدة تستعد للدفاع عن أصولها العسكرية في المنطقة من أي هجوم مضاد فوري من إيران، لكن من غير المرجح أن تقدم دعمًا عسكريًا مباشرًا للعملية الإسرائيلية.
وتحدث وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، الليلة الماضية وناقشا الخطوط العريضة للرد الإسرائيلي.
ومع ذلك، كما تشير الشبكة الإخبارية "ليس من الواضح ما إذا كان جالانت قدم أي تفاصيل ملموسة"، رغم أن المكالمة جاءت بعد اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن الرد "لكن جالانت لم يشارك الأهداف المحددة التي تمت مناقشتها في ذلك الاجتماع".
وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يناقشا تفاصيل الانتقام الإسرائيلي في مكالمتهما الهاتفية هذا الأسبوع. فقط، حث بايدن نتنياهو بقوة على التركيز على الوضع الإنساني في غزة ولبنان، وحثه على إنهاء القتال.
كما أكد الرئيس الأمريكي على أن إسرائيل بحاجة إلى النظر في مدى صعوبة شن الحرب بنجاح في لبنان ومواجهة تهديد قوي على جبهة ثانية من إيران.