قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنّ بلاده ما زالت تأمل بتجنّب نزاع أوسع في الشرق الأوسط.
وأضاف "بلينكن" في كلمته أمام قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس، اليوم الجمعة، أنّ هناك قلق بالغ في آسيا من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط والمأساة التي يعيشها أهالي قطاع غزة.
وذكر الوزير الأمريكي أن واشنطن تتواصل بشكل مباشر مع إسرائيل بشأن الاحتياجات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وعلى إسرائيل أن تضمن حماية المدنيين في النزاعات بالشرق الأوسط.
وعلى صعيد الأزمة في لبنان، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنه يجب أن يكون هناك رئيس دولة في لبنان والقرار متروك للشعب اللبناني، لافتًا إلى أن واشنطن والعديد من الدول الأخرى ترغب في المساعدة بلبنان.
وتطرق "بلينكن" في حديثه عن مناورات الصين البحرية والتي وصفها بالخطيرة وتقلق قادة دول جنوب شرق آسيا، وأشار إلى أن الجميع يشعر بالقلق إزاء تصرفات الصين الخطيرة وغير القانونية بشكل متزايد في بحري الصين الجنوبي والشرقي، والتي أدت إلى إصابة أشخاص، وتسبب في أضرار لسفن دول آسيان.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل دعم حرية الملاحة وحرية التنقل في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي إلى لاوس لحضور القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث ستتمثل الصين التي تعتبرها الولايات المتحدة أكبر منافس لها، برئيس وزرائها لي تشيانج وليس رئيسها شي جينبينج.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا دانيال كريتنبرينك، إنه في حين لن يحضر الرئيس بايدن قمة قادة آسيان هذا العام، ينبغي ألا يكون هناك أي شك على الإطلاق فيما يتعلق بالتزامه والولايات المتحدة القوي تجاه المنطقة.
وأشار إلى أن بايدن ونائبته كامالا هاريس زارا ست دول في جنوب شرق آسيا خلال فترة ولايتهما، لافتًا إلى عقد الرئيس الديمقراطي في العام 2022 في واشنطن قمة مع قادة دول رابطة آسيان كانت الأولى من نوعها.