سلطت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونيسيف" الضوء حول العنف الجنسي ضد الفتيات والنساء القاصرات، بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، في دراسة صادمة رصدت ارتفاع عدد الضحايا بشكل خاص في مناطق الحروب أو الأزمات.
وبحسب "اليونيسيف" تتعرض واحدة من كل ثماني فتيات في العالم للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي قبل سن 18 عامًا، بحسب موقع "تاجز شاو" بحسب موقع "تاجز شو" الإخباري الألماني.
بدورها قالت كلوديا كابا، خبيرة حماية الطفل في اليونيسف في نيويورك، إن هناك 370 مليون فتاة وامرأة قاصر متضررات في جميع أنحاء العالم.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إدراج العنف الجنسي اللفظي أو الهجمات عبر الإنترنت، فإن واحدة من كل خمس فتيات في جميع أنحاء العالم تتأثر بهذه الأرقام.
تأتي الأرقام الصادرة عن الدارسة من 120 دولة، تم إجراؤها بين عامي 2010 و2022. وتغطي النتائج 80 بالمئة من سكان العالم.
أصبحت واحدة من كل أربع فتيات هناك ضحية للاغتصاب أو العنف الجنسي، ولا يقتصر الأمر على عواقب عاطفية فحسب، بل له عواقب نفسية أيضًا، ويسبب العنف الجسدي صدمة عميقة وطويلة الأمد للفتيات.
ووفقًا لليونيسيف، فإن العنف الجنسي ضد الأطفال منتشر على نطاق واسع والأكثر تضررًا هم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث يوجد 79 مليون فتاة وامرأة، يليها 75 مليونًا في شرق وجنوب شرق آسيا، و73 مليونًا في وسط وجنوب آسيا، و68 مليونًا في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف: "إن العنف الجنسي ضد الأطفال وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي، فهو يسبب صدمة عميقة، وغالبًا ما يكون على يد شخص يعرفه الطفل ويثق به، في الأماكن التي ينبغي أن يشعر فيها بالأمان".
كما تشير التقديرات إلى أن ما بين 240 إلى 310 ملايين فتى، بمعدل واحد من كل 11 طفلاً تعرضوا للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في طفولتهم، ووفقًا للبيانات، فإن معظم حالات العنف الجنسي ضد القاصرين تحدث خلال فترة المراهقة، مع زيادة كبيرة بين سن 14 و 17 عامًا.