الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

دبلوماسي صيني: الوضع في الشرق الأوسط يؤثر على مستقبل العالم

  • مشاركة :
post-title
السفير السابق لمنتدى التعاون الصيني العربي لي تشين وين

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

أكد لي تشين وين، السفير السابق لمنتدى التعاون الصيني العربي، أنَّ الوضع في الشرق الأوسط له تأثير كبير على مستقبل العالم.

وأضاف "لي"، في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أنَّ بكين تعمل على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإنهاء الصراعات في أسرع وقت ممكن.

وذكر أن الصين حريصة على التعاون مع الدول العربية من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامة، والتصدي لانتهاكات السيادة الوطنية وحقوق الإنسان في الدول الأخرى.

وأشار إلى أنّ الصين تدعو المجتمع الدولي إلى لعب دور بناء من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل، قال ماو نينج، متحدث الخارجية الصينية، إنَّ الأزمة المستمرة منذ عام في قطاع غزة والمنطقة، لن تنتهي بدعم طرف واحد عسكريًا، وأنَّ هناك حاجة إلى إرادة سياسية وجهود دبلوماسية، خاصة من الدول ذات النفوذ، من أجل إنهائها.

وأوضح "ماو"، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، أنَّ الأزمة في غزة مستمرة منذ أكثر من عام، وتسببت في استشهاد أكثر من 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أضاف أنه على الرغم من اتفاق المجتمع الدولي على وجوب تخفيف التوترات وإنهاء العنف وحماية المدنيين، إلا أنه لم يتم حتى الآن منع وقوع كوارث إنسانية في المنطقة.

وتابع: "لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، هناك حاجة إلى إرادة سياسية وجهود دبلوماسية، وليس للأسلحة والذخائر والعقوبات الأحادية الجانب".

وفي إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قال "ماو": "يجب على الدولة الكبيرة أن تفي بمسؤوليتها، وتلتزم بالقانون الدولي بشكل موضوعي وعادل، وتبذل جهودًا إيجابية لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، والسيطرة على الوضع ومنع انتشار الأزمة".

الرئيس الصيني شي جين بينج

تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج في كلمة خلال منتدى التعاون الصيني العربي، بتعزيز التعاون مع الدول العربية في مجالات عدة مثل النفط والغاز، والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن ملفات أخرى على رأسها التنمية والسلام الدولي.

وقال الرئيس الصيني إنّ بلاده تعتزم بناء علاقات مع الدول العربية على نحو يجعلها أساسًا للحفاظ على السلم والاستقرار الدوليين، ونموذجًا يحتذى به في التعايش المشترك بين الحضارات المختلفة.

وأبدى استعداد بلاده للعمل مع الدول العربية في إيجاد حلول للقضايا الشائكة على نحو بنّاء يضمن العدالة والمساواة، وتحقيق أهداف السلم والاستقرار على المدى الطويل.