ذكرت تقارير صحفية اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وجه اتهامين جديدين للبرازيلي لوكاس باكيتا، لاعب فريق وست هام يونايتد، في قضية المراهنات، وهو ما قد يؤدي إلى إبعاده عن الرياضة مدى الحياة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باكيتا اتهم بالحصول على بطاقة صفراء متعمد في محاولة للتأثير على أسواق المراهنات، ومن المتوقع أن يواجه جلسة استماع في مارس المقبل.
وزعم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن باكيتا تم إنذاره عمدًا في مباريات ضد ليستر سيتي وأستون فيلا وليدز وبورنموث حتى يتمكن هو أو أصدقاؤه من الاستفادة من الرهانات التي تم وضعها على إنذاره، ونفى باكيتا جميع التهم الموجهة إليه وقال سابقًا إنه: "سيقاتل بكل ما أوتي من قوة لتبرئة اسمه".
ويقال إن حوالي 60 شخصًا في البرازيل راهنوا بمبالغ تتراوح بين 7 و400 جنيه إسترليني على حجز تذاكر له في مباريات ذات صلة، بإجمالي مكاسب بلغت 100 ألف جنيه إسترليني.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوجه تهمتين جديدتين ضده بسبب الإهمال في استخدام هاتفه القديم.
وأوضحت أن الاتحاد الإنجليزي صادر هاتف باكيتا لمدة شهرين العام الماضي، بينما كان المحققون يبحثون في رسائله ومكالماته وسجلاته المصرفية، وبعدها بمدة طلب الاتحاد الهاتف مجددًا، لكن اللاعب قال إنه اشترى هاتفًا جديدًا والهاتف القديم ضاع.
ونتيجة لذلك، يتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اللاعب بعرقلة التحقيق من خلال ارتكاب خرقين خطيرين لعدم التعاون في التحقيق.