أعلن حزب الله اللبناني، فجر اليوم الأربعاء، أنه فجّر عبوة ناسفة بقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي، واشتبك معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وأوقع فيها إصابات دقيقة.
وأوضح حزب الله، في بيان، أن عمليته تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وفي وقت سابق، قصف حزب الله تجمعًا للاحتلال الإسرائيلي برشقة صاروخية في مستوطنة أفيفيم.
وأعلن حزب الله، يوم الثلاثاء، قتل 35 من أفراد جيش الاحتلال وجرح 200 آخرين، مؤكدة أن مقاتليه يخوضون ملحمة بطولية لم يشهد العدو لها مثيلًا في حروبه.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر الماضي هجومًا على لبنان أَطلق عليه اسم "سهام الشمال"، في حين يشن حزب الله في المقابل هجمات صاروخية على قواعد ومواقع إسرائيلية في تصعيد خطير للقصف المتبادل بينهما منذ الثامن من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وكثفت إسرائيل من غاراتها وقصفها، خاصة على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، خلال الأيام الأخيرة قبل أن تعلن فجر الثلاثاء الماضي عن بدء عملية برية محددة ضد أهداف لحزب الله بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان.