رحبت مصر بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، فيما طالبت بوضعها "محل التنفيذ".
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم الأحد، ترحيب القاهرة بدعوة الرئيس الفرنسي وقف تصدير السلاح لإسرائيل، على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة ولبنان، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي.
وأكدت الخارجية المصرية أن الدعوة التي أطلقها الرئيس الفرنسي تتماشى تمامًا مع احترام مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعكس الاستياء العارم والمتزايد على المستوى الدولي من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان.
وطالبت القاهرة المجتمع الدولي بوضع الدعوة محل التنفيذ، وتكرر مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق للنار في كل من قطاع غزة ولبنان
وثمّنت الخارجية المصرية موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين وللقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي وقت سابق، حثّ الرئيس الفرنسي على الكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في غزة، مشيرًا إلى أهمية وأولوية الحل السياسي للحرب المستمرة منذ عام على قطاع غزة.
وأعرب "ماكرون" عن أسفه لعدم تغير الوضع في غزة، بالرغم من كل الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، خصوصًا مع إسرائيل.
من جهته، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعوة ماكرون، وقال في بيان: "بينما تحارب إسرائيل القوى الهمجية التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل، إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة على إسرائيل، يجب أن يشعروا بالعار".