الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية

  • مشاركة :
post-title
تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

القاهرة الإخبارية - محمد أبوعوف

شنَّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات على جنوب بيروت، من بينها غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية المعقل الأساسي لحزب الله، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية رسمية بعد تحذير الاحتلال بضرورة إخلاء مبانٍ في المنطقة.

وفي هذا السياق، قال رمضان المطعني، مُراسل "القاهرة الإخبارية"، من بيروت، إنّ جيش الاحتلال يشن غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفاد المُراسل بدوي انفجارات قوية جراء الغارات الإسرائيلية المتتالية على الضاحية، وأضاف أن إحدى الغارات تستهدف حي الأمريكان.

وأشار إلى أنّ الغارات المتتالية تشنها طائرات الاحتلال بعد منتصف الليل يوميًا على الضاحية الجنوبية، وطالت عددًا من المباني وأسفرت عن اندلاع عدد كبير من الحرائق.

وأوضح أنّ غارة إسرائيلية قصفت حارة "حريك" في الضاحية الجنوبية والتي شهدت غارات مكثفة؛ نظرًا لأنها كانت مقرًا للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي جرى اغتياله 27 سبتمبر 2024.

وقبل قصف الضاحية الجنوبية، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات بالإخلاء في حارة حريك والعمروسية بالضاحية الجنوبية، بينما يواصل طيران الاحتلال قصف مواقع لحزب الله في العاصمة بيروت.

وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن جيش الاحتلال أن حزب الله أطلق 90 صاروخًا على الأراضي الإسرائيلية من داخل لبنان، فيما أعلنت السلطات اللبنانية أن ما يقرب من 2000 شخص استشهدوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان العام الماضي، معظمهم في الأسبوعين الماضيين.

تصاعد الدخان بعد غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

من جانبه، أصدر حزب الله اللبناني أمس، بيانًا كشف فيه الخسائر التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدئه عمليته العسكرية البرية في لبنان.

وقال إنّ الحزب تمكن من إحصاء مقتل أكثر من 25 ضابطًا وجنديًا في صفوف نخبته الإسرائيلية، إلى جانب إصابة أكثر من 130، منذ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليته البرية باتجاه قرى جنوب لبنان، 

وأضاف البيان: "هذه الأرقام اعترف العدو ببعضها والأيام المقبلة ستكشف ما أخفاه عن جمهوره".

كذلك أعلن "حزب الله" استهداف جنود إسرائيليين في مستعمرة المنارة بدفعة صواريخ وتحقيقه إصابات مؤكدة.