قال مصدر رفيع من حزب الله لوكالة "فرانس برس"، اليوم السبت، إن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للجماعة هاشم صفي الدين "مقطوع منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المصدر، دون الكشف عن هويته، إن "الاتصال مع صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفًا: "لا نعلم إذا كان موجودًا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودًا معه".
وكانت 3 مصادر أمنية لبنانية قالت لوكالة "رويترز"، اليوم السبت، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ الجمعة، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع غارة يُشتبه في أنها أدت إلى اغتيال صفي الدين، الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله خلفًا لحسن نصر الله.
وقال أحد المصادر الأمنية، إن الاتصال "فُقد" مع صفي الدين منذ ضربة الجمعة.
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وُصِفت بأنها كانت الأعنف منذ بدء الغارات.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب بيروت، استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله لمناقشة مسائل استخباراتية، ضم الخليفة المفترض لنصر الله، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وتتعقب إسرائيل وتغتال قادة من جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.