الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقارير إعلامية: "شورى" حزب الله يختار هاشم صفي الدين أمينا عاما

  • مشاركة :
post-title
هاشم صفي الدين

القاهرة الإخبارية - وكالات

كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن اختيار مجلس شورى حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين أمينًا عامًا، دون بيان رسمي من الحزب.

كان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، صباح أمس السبت، اغتياله الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، أمس الجمعة، قبل أن يؤكد حزب الله في وقت لاحق خبر الاغتيال.

وبعد اغتيال نصر الله، ظهر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني (القائد السابق لفيلق القدس الإيراني) من أبرز المرشحين لتولي القيادة، وعلى الرغم من السرية التي تحيط بعملية اختيار القيادة، فإن الدور الذي لعبه صفي الدين في إدارة شؤون حزب الله اليومية، إضافة إلى مسيرته المشابهة لمسيرة نصر الله، يجعله أبرز المرشحين لخلافته.

وُلد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان عام 1964، درس العلوم الدينية في مدينة قِم الإيرانية، وكان من بين مؤسسي حزب الله في 1982، وبناء على توجيهات القائد الأمني السابق في حزب الله عماد مغنية، أصبح صفي الدين من المقربين إلى حسن نصر الله.

عاد إلى بيروت عام 1994 لتولي منصب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، وهو المنصب الذي يمثل القيادة التنفيذية للتنظيم، ويشرف على إدارة شؤونه الداخلية.

في عام 1995، تولى صفي الدين رئاسة مجلس الجهاد المسؤول عن النشاط العسكري لحزب الله وبدأ العمل كعضو في مجلس الشورى.

وفي عام 1998، تمت ترقية صفي الدين ليكون مسؤولًا عن المجلس التنفيذي، وعلى مدار ثلاثة عقود، كان هاشم صفي الدين يُعتبر الرجل الثاني في حزب الله، متوليًا إدارة المهام اليومية الحساسة، بما في ذلك الإشراف على مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته في الداخل والخارج، بينما ركّز حسن نصر الله على القضايا الاستراتيجية.

بصفته رئيسًا للمجلس التنفيذي، لعب صفي الدين دورًا مهمًا في إدارة استثمارات حزب الله التي تهدف إلى تأمين الاستقلالية المالية لحزب الله، وتمتد هذه الاستثمارات عبر عدة مناطق حول العالم، وتُقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وفي عام 2017، أدرجت الولايات المتحدة صفي الدين على قائمة "الإرهاب"، لدوره في الحزب وصلاته الوثيقة بكل من الجناحين العسكري والتنفيذي.

تزوج صفي الدين من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، كما أن شقيقه عبد الله يعد ممثل حزب الله في إيران، وشخصية معروفة خاضعة للعقوبات الأمريكية، كما تزوج ابن صفي الدين (رضا) من زينب سليماني، ابنة قاسم سليماني (القائد السابق لفيلق القدس الإيراني)، في عام 2020.