قال رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، إن بلاده تسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية والقدس، وصولًا إلى إنهاء الاحتلال بالكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف "عباس" في كلمته في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار: "الدبلوماسية الرياضية"، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، أنه رغم كل الصعوبات التي يخلقها الاحتلال يواصل الرياضيون الفلسطينيون، كباقي أبناء فلسطين، بمثابرة وثبات تحقيق إنجازات تبعث على الفخر، وتُجسد دولة فلسطين الدبلوماسية الرياضية، من خلال مشاركاتها في جميع المحافل الرياضية الدولية، حيث يحمل رياضيو فلسطين قضية شعبهم الصامد المُصر على الحياة.
وتابع الرئيس الفلسطيني، تنعقد هذه القمة بينما تواجه منطقتنا مخاطر كبيرة؛ بسبب إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على نهج العدوان والعنف، إذ يتعرض شعب فلسطين، بمن فيه أبناؤه الرياضيون، وكذلكَ الشعب اللبناني الشقيق لحرب إبادة إسرائيلية وحشية، راح ضحيتها آلاف الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن، كما دمر العدوان الإسرائيلي المتواصل أكثر من 90% من البنية التحتية في قطاع غزة، بما فيها المنشآت والمرافق الرياضية.
وشدد على أن السلام والتسامح لا يُمكن أن يتعايشا مع الاحتلال، وحرب الإبادة، والتمييز العنصري، والتطهير العرقي، والقهر والظلم، ومنع الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال، والعدوان على الشعب اللبناني الشقيق، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الهمجي على فلسطين ولبنان.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن انعقاد هذه القمة الآسيوية تحت عنوان: "الدبلوماسية الرياضية" يُشكل فرصة لتعزيز الحوار بلغة لا تقل تأثيرًا عن الدبلوماسية الرسمية، كونها دبلوماسية تلغي الحواجز، وتوفر الفضاءات لعلاقات إنسانية تعتمد على المنافسة الشريفة، في إطار قوانين حاكمة، بغض النظر عن الهوية أو الدين أو العرق أو اللغة.