حذّر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أنّ النظام الصحي في لبنان يكافح لمواكبة التطورات، بعد أن صعّدت إسرائيل من غاراتها الجوية وشنّت عمليات برية في البلاد.
وكتب "جيبريسوس"، على منصة إكس: "حصيلة القتلى في لبنان آخذة في الارتفاع، والمستشفيات مثقلة بتدفق الجرحى".
وأضاف أنّ الأزمات المتعاقبة أضعفت النظام الصحي الذي يكافح للتعامل مع الاحتياجات الهائلة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على تكثيف استجابتها.
ولقي أكثر من 1000 شخص حتفهم منذ الأسبوع الماضي في لبنان، في القتال الذي شهد غارات إسرائيلية على بيروت وضواحيها الجنوبية.
The death toll in #Lebanon is rising, and hospitals are overwhelmed with the influx of injured patients. The health system has been weakened by successive crises and is struggling to cope with the immense needs.
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 2, 2024
I met with Arab League Ambassadors in Geneva to discuss the health… pic.twitter.com/EAUZNlptGC
وأضاف تيدروس أنه التقى بسفراء جامعة الدول العربية في جنيف لمناقشة الوضع.
وتابع: "اتفقنا على حماية المرضى والعاملين الصحيين والمدنيين، بما في ذلك اللاجئين، وتقديم الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها".
وأكد أنَّ المنظمة تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة اللبنانية؛ لضمان حصول المستشفيات على الإمدادات الطبية الكافية، وتدريب العاملين الصحيين على التعامل مع حالات الإصابات الجماعية، فضلًا عن الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية للفئات الأكثر ضعفًا.
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدة، مشددًا على أنّ ما يحتاجه شعب لبنان وغزة وإسرائيل وفي مختلف أنحاء الشرق الأوسط هو السلام.
وحذر من أن العنف يجب أن يتوقف لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة، وأي تصعيد آخر للصراع سيكون له عواقب كارثية على المنطقة.