وجّه رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة المصرية البواسل، وجموع الشعب المصري العظيم، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
وقال "مدبولي"، خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن ذكرى هذا الانتصار العظيم ستظل أيقونة خالدة في تاريخ الأمة المصرية، تُجسد قدرات الجيش المصري القتالية المُميزة، ودوره الوطني في الذود عن تراب الوطن، وردع كل محاولات المساس بمقدراته، وتعكس قوة إرادة المصريين وصلابتهم، كما نستلهم من هذا النصر ما يدفعنا لاستكمال مسيرة البناء والتنمية ونهضة الوطن.
كما توجّه "مدبولي" خلال الاجتماع، بالتهنئة إلى محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، بمناسبة حفل تخريج الدفعة الجديدة من طلبة أكاديمية الشرطة لعام 2024، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد رئيس الوزراء ثقته في أن هذه العناصر الشابة ستدعم بصورة فاعلة جهاز الشرطة المصرية، الذي يتمتع بكفاءة كبيرة، ويقظة عالية، ويقوم بدور وطني بالغ الأهمية في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين، وتحقيق كافة عناصر الأمن والأمان بالجبهة الداخلية.
وأشار "مدبولي" إلى الرسائل المُهمة التي تضمنتها مداخلة الرئيس السيسي، خلال حفل تخريج الدفعة الجديدة من طلبة أكاديمية الشرطة، ثم الحوار المفتوح الذي عقده الرئيس مع عددٍ من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئيس المصري حرص على تناول القضايا المرتبطة بالتحديات المحلية والإقليمية والعالمية، وإيضاح موقف الدولة تجاه مجابهة تلك التحديات، حيث شدّد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مُضيفًا أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسبًا من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تُهدد الأمن الإقليمي بأكمله، مُنوهًا إلى أهمية إجراء حوار استراتيجي بين دول المنطقة بهدف البناء والتنمية وتعظيم الاستفادة من مقدرات الشعوب.