تبادل تيم والز وجي دي فانس، المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، الاتهامات حول القضايا الاقتصادية مثل عجز الميزانية والتضخم والضرائب، في سياق توضيح كل منهما خططه للنهوض بالاقتصاد الأمريكي.
جاء ذلك خلال المناظرة التي استضافتها شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، واستمرت 90 دقيقة دون جمهور، حيث سُئل كل منهما عن الكيفية التي ستدفع بها إدارته تكاليف الخطة الاقتصادية.
واتهم تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا، دونالد ترامب، بأنه سيتسبب في مزيد من التضخم من خلال زيادة التعريفات الجمركية، مؤكدًا أن الرئيس الحالي جو بايدن ورث انهيار الاقتصاد بعد فشل إدارة ترامب في التعامل مع كوفيد-19.
ويرى والز أن الأثرياء سوف يضطرون إلى دفع نصيبهم العادل، كما تقول هاريس، على عكس ترامب الذي سيمنح إعفاءات ضريبية للأثرياء، مشيرًا إلى أنه عندما يحدث ذلك فإن النظام يعمل على أفضل وجه.
وشدد على أنه كان هناك 10 ملايين عاطل عن العمل في عهد ترامب، زاعمًا أنه لم يدفع أي ضريبة فيدرالية خلال السنوات الخمسة عشرة الماضية، وهذا هو الخطأ في النظام من وجهة نظره.
وفي المقابل، استشهد فانس، بسجل ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، لافتًا إلى أن الكثير من الاقتصاديين الذين يهاجمون خطط دونالد ترامب، حاصلون على درجة الدكتوراه، لكنهم "لا يمتلكون الفطرة السليمة أو الحكمة"، على حد ذكره.
وشدد فانس على أن خفض أسعار الطاقة سيعقبه تخفيف فوري لأسعار الفائدة للمواطنين الأمريكيين، لافتا إلى ضرورة طرد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتنافسون على المنازل التي تبنيها الحكومة الأمريكية.