تزامنًا مع إعلان حكومة طالبان في أفغانستان حظر زراعة نبات الخشخاش، إلا أن الإنتاج العام هو الأعلى بنسبة 30% في عام 2022 مما كان عليه في 2021، مما يمثل ثالث أكبر محصول زراعي منذ عام 1991، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأشار التقرير الأممي إلى أنه بعد إعلان حظر زراعة الخشخاش في بداية عام 2022، ارتفعت أسعار الخشخاش بشكل كبير في أبريل 2022، مما أدى إلى ثلاثة أضعاف الدخل الذي حققه المزارعون في الفترة من 2021 إلى 2022 من مبيعات الخشخاش، لافتًا إلى أنه لا يزال المزارعون يمارسون هذا النشاط على الرغم من الحظر، كما أن العديد من الأسر الفقيرة ليس لديها إمكان الوصول إلى أراضيها الزراعية الخاصة، أو لديها إمكان الوصول إلى قطع الأراضي الصغيرة جدًا.
وأضاف التقرير أن المنافسة على العمالة المرتبطة بالخشخاش مرتفعة، مما يحد من الدخل من هذا المصدر. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لارتفاع تكلفة السلع الغذائية وغير الغذائية الأساسية، من المحتمل أن يكون التأثير على القوة الشرائية للأسر منخفضًا. في بعض المناطق، وأشار التقرير إلى أنه بدأت زراعة الخشخاش لعام 2023، في أواخر أكتوبر، لكن فترة الزراعة الأولية بدأت أوائل نوفمبر.