لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، حيث شنّت طائراته غارات مكثفة على مخيمات النازحين وصلت إلى 4 مجازر في مناطق مختلفة؛ خلّفت وراءها عشرات الشهداء والجرحى.
وتخوض إسرائيل حربًا كبيرة مدمرة على قطاع غزة منذ 12 شهرًا، وحتى الآن فشلت في تحقيق الهدفين الرئيسيين المتمثلين في تحرير المحتجزين والقضاء على حماس، وخلّفت بدلًا من ذلك دمارًا هائلًا للبنية التحتية في القطاع، واستشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، بجانب ما يصل إلى 95 ألف مُصاب.
خيام النازحين
ومع دخول حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ361، انهالت صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، على خيام النازحين الفلسطينيين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مخلّفة 12 شهيدًا بينهم امرأة وطفلة، بينما استشهد 6 آخرين جراء استهداف سيارة مدنية في الحي النمساوي غرب مدينة خان يونس بصاروخ استطلاع، أما في شرق غزة فاستشهد 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الاحتلال مدرسة "الشجاعية" التي تؤوي نازحين في حي التفاح.
نسف المنازل
كما استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال بعد قصف شقة سكنية قرب سوق الذهب في البلدة القديمة من غزة، وفي أحياء الزيتون والصبرة شرق مدينة غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تزامنًا مع إطلاق النار من الآليات الموجودة في منطقة الكويت والكلية الجامعية.
وفي وسط مدينة رفح الفلسطينية نسف الاحتلال منازل سكنية، بينما استشهد 12 فلسطينيًا أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء نسف الاحتلال لمنزلين بمخيم النصيرات، كما دمّر منزلًا من ثلاثة طوابق استُشهد فيه 7 أطفال و3 نساء من النازحين.
ارتفاع الحصيلة
كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 41.638، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96.460 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.