شهد الصومال موجة جفاف مدمرة في عام 2022، أثرت على ما يقرب من نصف السكان، أو ما يقرب من 7.8 مليون شخص، وفق تقرير الأمم المتحدة للسكان، اليوم الأحد.
وحذر تقرير أممي من أن النساء والفتيات يواجهن مخاطر متزايدة من العنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب النزوح المتعدد، والملاجئ والمراحيض المزدحمة وسوء الإضاءة في المخيمات، والحاجة إلى السفر لمسافات طويلة للحصول على الضروريات مثل الماء والغذاء.
وأضاف تقرير الأمم المتحدة للسكان حول وضع النساء في الصومال 2022، أنه يعاني نحو 7.1 مليون شخص في الصومال من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويعاني أكثر من 214000 شخص من مستويات طارئة وكارثية من الجوع وأوضاع شبيهة بالمجاعة.
وحذر التقرير بحلول مارس 2023، من أن هناك توقعات بأن ثماني مناطق في البلاد معرضة لخطر المجاعة، مع وجود منطقتي باي وبنادير موضع قلق خاص، هذه المناطق تعاني بالفعل من ارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات.
وأشار إلى أنه أصبح زواج الأطفال آلية تأقلم ضارة للأسر التي تكافح الفقر، وتعريض الطفلة لمخاطر الاعتداء الجسدي والجنسي وسوء التغذية، وارتفاع مخاطر وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وقال إنه تتعرض النساء الحوامل اللائي تم تهجيرهن أو إجبارهن على الانتقال إلى خطر أكبر، لحدوث مضاعفات في أثناء الحمل والولادة، بما في ذلك خطر النزيف بعد الولادة الذي يمكن أن يكون قاتلًا إذا لم يتم علاجه على الفور في المستشفى.
ووفق التقرير الأممي، فأن الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في الصومال تحتاج إلى ما لا يقل عن 63.1 مليون دولار أمريكي.