جدد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، التأكيد أن مدخل الحل هو في وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والعودة إلى النداء الذي أطلقته الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بدعم من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وأجنبية لوقف إطلاق النار.
وشدد ميقاتي خلال استقباله، اليوم الاثنين، جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، على أن الأولوية تطبيق القرار الدولي 1701.
وبدوره؛ شدد وزير خارجية فرنسا على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية والعمل على وقف المواجهات المسلحة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تدعم لبنان وشعبه، ومهتمة جدًا بدعم الجيش ومساعدته في هذه الظروف الدقيقة.
ويتعرض لبنان لاعتداءات توسعت خلال سبتمبر الجاري، لتشمل محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان إلى جانب الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، بينهم عدد كبير من المدنيين.
واستهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمباني السكنية التي سقطت على رؤوس قاطنيها، وكذلك طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ما دفع عشرات الآلاف من العائلات في مناطق الاعتداءات إلى النزوح،.
وأفادت إحصاءات رسمية بأن عدد النازحين يمكن أن يصل إلى حدود المليون نسمة، ما يعني أن هناك مليون شخص لبناني تحركوا من مكان إلى آخر خلال أيام، في أكبر عملية نزوح يشهدها لبنان.