التقى الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ممثلين عن روسيا وأوكرانيا، أمس السبت، وذلك قبل تنصيبه المقرر اليوم، ودعا إلى إنهاء الحرب بين البلدين، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال لولا دا سيلفا، الذي سيؤدي اليمين الدستورية اليوم الأحد، على تويتر، إنه التقى بشكل منفصل مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو، اللتان تزوران البرازيل لتمثيل بلديهما في حفل تنصيب الرئيس البرازيلي.
والتقت ماتفيينكو وسفيريدينكو أيضًا مع ماورو فييرا الذي سيشغل منصب وزير العلاقات الخارجية في حكومة لولا دا سيلفا الجديدة، وفقا للصور التي نشرها الزعيم اليساري.
وذكر الرئيس البرازيلي المنتخب، الذي تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه أبلغ رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، بأن البرازيل ترغب في إحلال "السلام وأن يعمل الجانبان على إيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الصراع" الذي بدأ في فبراير 2022.
وقال دا سيلفا، إن نائبة رئيس الوزراء الأوكراني سلمت له تقريرًا عن الوضع في بلدها، مؤكدًا أنهم في البرازيل يؤمنون بالدفاع عن سلامة الدول، وأنه سيواصل التحدث مع كل من هو ممكن من أجل السلام.
ومن المتوقع أن يسافر "دا سيلفا" إلى الولايات المتحدة والصين والأرجنتين في وقت مبكر من ولايته، بينما قالت مصادر لرويترز إن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يزورانه في برازيليا خلال هذا الشهر.