أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بانضمام جدعون ساعر إلى الحكومة في تل أبيب.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن النائب المعارض جدعون ساعر وافق على الانضمام للحكومة، بينما علّق "ساعر" بأنه سينضم إلى الحكومة في هذه المرحلة دون التوصل لاتفاق ائتلافي.
وقال: "من المهم في هذا الوقت تعزيز إسرائيل وحكومتها ووحدتها وتماسكها، ولذلك استجبت لطلب رئيس الوزراء نتنياهو بالانضمام إلى الحكومة والمساهمة في عملها في مراكز صنع القرار من خلال خبرتي وقدراتي".
وتابع: "هذا هو الشيء الوطني والصحيح الذي يجب القيام به الآن".
من جهته رحّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير بانضمام رئيس الدولة اليميني جدعون ساعر إلى الحكومة.
وقال جفير: "أهنئ صديقي عضو الكنيست جدعون ساعر على انضمامه إلى الائتلاف والحكومة، هذه هي الخطوة الصحيحة والمسؤولة التي يجب اتخاذها الآن، خبرته الواسعة تشكل قيمة مضافة ستساعده على مواصلة الانتصارات وتحقيق الأهداف.. مرحبًا جدعون".
استقالة ساعر
وفي مارس من العام الجاري، أقدم الوزير جدعون ساعر على الاستقالة من حكومة الطوارئ في إسرائيل.
وفي تلك الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ جدعون ساعر، رئيس حزب اليمين الوطني الإسرائيلي، رفض عرضًا بأن يكون ضيفًا مدعوًا من وقتٍ لآخر إلى "كابينت" الحرب الإسرائيلي على غرار وزراء آخرين تتمّ دعوتهم إلى نقاشات من وقتٍ لآخر، مهددًا أنّه إذ لم يتمّ التوصل إلى حلّ خلال الساعات الـ24 المقبلة، فإنّه على الأرجح سيستقيل من حكومة نتنياهو.
كما صرّح "جدعون" حينها بأنه مستاء من حكومة الحرب، حيث إن صوته غير مسموع فيها، مطالبًا بدخول "كابينت" الحرب، لأنّه يسعى لأن "يكون جزءًا من التأثير في السياسة" في ظلّ الحرب على قطاع غزّة.
ولفت إلى أنّه "سينطلق بمفرده، وسيتعاون مع قوى إضافية من اليمين الإسرائيلي لتشكيل تحالف بديل".
وفي فبراير الماضي، انتقد رئيس حزب اليمين الوطني الإسرائيلي، خلال مقابلة إذاعية، "رحلة عضو مجلس الحرب بيني جانتس إلى الولايات المتحدة، من دون الحصول على موافقة نتنياهو"، وانتقد طريقة تعامل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع القضية.