قال رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه، إن الوضع في لبنان "في غاية الخطورة"، مبديًا قلقه حيال سلامة الرعايا الفرنسيين في بيروت.
وقال "بارنييه" إن الوضع في لبنان "يبقى في غاية الخطورة"، حيث يشنُّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة منذ مساء أمس الجمعة، وخصوصًا على ضاحية بيروت الجنوبية المقر المركزي لحزب الله، مشيرًا إلى أنه لن يُدلي بمزيد من التعليقات بسبب الأوضاع غير المناسبة.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: "نتابع الوضع المأسوي ونقلق على سلامة مواطنينا هناك".
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عدة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، أدت إلى انفجارات كبيرة هزّت العاصمة بيروت.
وقالت إسرائيل إنها نفذت ضربات على مقر حزب الله المركزي، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، اغتيل في الغارة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي أعنف الغارات الجوية على لبنان منذ حرب عام 2006 خلال الأسبوع الماضي، ما أسفرت عن سقوط أكثر من 3500 ضحية.
وأطلق حزب الله اللبناني مئات الصواريخ على أهداف في مناطق إسرائيلية تضمنت لأول مرة تل أبيب، غير أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" حدّ من الأضرار.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يقرب من عام عندما شن حزب الله أول هجوم في اليوم التالي لهجوم حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.