أعلن وزير الكهرباء المصري الدكتور محمود عصمت، اليوم الأربعاء، أنه تحدد تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة خلال احتفالات الدولة المصرية بانتصارات أكتوبر الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، إلى محطة ليننجراد النووية التي تقع على مسافة 780 كيلومترًا من العاصمة موسكو، والتي تعد المحطة المرجعية لمحطة الضبعة في مصر، استقبله خلالها فلاديمير بير يجودا مدير محطة ليننجراد للطاقة النووية وأطقم التشغيل من خبراء البرنامج النووي الروسي لتوليد الكهرباء، والذي قدم عرضًا تفصيليًا عن مكونات المحطة والتكنولوجيا المستخدمة ومعدلات الأمان الفائقة وأهمية الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء النظيفة وتحقيق الاستدامة والاستقرار للشبكات الكهربائية.
وأوضح "عصمت" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع مستجدات التنفيذ والخطة الزمنية وجداول الانتهاء من الأعمال وصولًا إلى الربط على الشبكة الموحدة، مؤكدًا أن هناك دعم كامل ورؤية رئاسية لمواصلة العمل لخفض الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون.
وأشار إلى أن خطة العمل مستمرة للنهوض بمنظومة الخدمات المقدمة وتحسين معدلات الأداء وتحقيق الكفاءة في التشغيل وتطوير وتحديث الشبكات على كافة الجهود.
يأتي ذلك في إطار خطة الدولة المصرية واستراتيجية الطاقة بتنويع مصادر توليد الكهرباء وخفض استخدام الوقود الأحفوري والتوسع في مصادر التوليد من الطاقات المتجددة في ضوء مزيج الطاقة، ووفقًا لبرنامج مصر النووي السلمي لتوليد الكهرباء والمتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ المحطة النووية بالضبعة.