أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المستهدف من الغارة التي نفذها جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، هو قائد وحدة العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.
ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، بعد أن قال سكان إنهم سمعوا دوّي انفجار قوي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعا لقيادات مهمة في حزب الله، فيما أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أنه "إذا نجحت عملية الاغتيال ستكون زلزالا لحزب الله".
فيما أكد مصدران أمنيان لرويترز، أن مصير القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل غير معروف حتى الآن.
ووفقًا لمراسلة القاهرة الإخبارية دانا أبو شمسية، اتهمت هيئة البث الإسرائيلية، نهاية العام الماضي، "عقيل" بأنه يقود القتال الميداني ضد إسرائيل منذ بداية الحرب.
وفي السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن مسؤولًا كبيرًا جدًا في حزب الله، هو المستهدف من الهجوم المركز الذي نفذه جيش الاحتلال.
وقال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لبنان، إن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، وهناك معلوماتٍ أوليةً عن استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمسؤول أمني كبير في حزب الله.
وأضاف "سنجاب"، أن الغارة الاسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية تمت باستخدام مقاتلة من طراز "إف 35" واستهدفت مبنى في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه نفذ غارة دقيقة في منطقة بيروت، وإنه لم يطرأ أي تغيير في هذه المرحلة على تعليمات الجبهة الداخلية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المسؤول المستهدف في الغارة الإسرائيلية في الضاحية هو قائد وحدة العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل.