العمل يعكس تطورات وتغيرات المجتمع
لأول مرة أجتمع مع ليلى علوي وهالة صدقي
بعد نحو 28 عامًا من تقديم فيلم "يا دنيا يا غرامي" والذي قدمته الفنانات ليلى علوي وهالة صدقي وإلهام شاهين، يعود الثلاثي لتقديم جزء ثانٍ من العمل الذي قدموه عام 1995، وأخرجه مجدي أحمد علي.
الفيلم الذي يدور حول ثلاث فتيات جميلات وصلن لسن الزواج ولكن تقف الظروف أمام تحقيق هذا الهدف، ويتعرضن للكثير من التحديات، فتقول الفنانة المصرية إلهام شاهين عن التفكير في تقديم جزء ثانٍ من العمل: "البداية انطلقت من عندي حيث فكرت في تقديم جزء ثاني واقترحت هذا الأمر على المؤلف وكاتب الجزء الأول السيناريست المصري محمد حلمي هلال، والذي أبدى موافقته واستعداده وبدأ بالفعل في كتابة الفيلم بعد أخذ موافقة صديقاتي ليلى علوي وهالة صدقي".
لن يُقدم الجزء الثاني بنفس اسم الجزء الأول، إذ كشفت شاهين أن العمل الجديد يحمل اسم " هيفضل قلبي يحب كده"، حيث كشفت الفنانة المصرية الكثير من التفاصيل لموقع "القاهرة الإخبارية"، قائلة: "الجزء الثاني من الفيلم سيحمل الكثير من المفاجآت، ونرى من خلاله ما حدث في المجتمع المصري بعد مرور 28 عامًا، من خلال الشخصيات الرئيسية وأولادهم وتقديم نموذج للتغيرات التي طرأت على الحياة ومشكلاتها الاجتماعية، كما رأينا في الجزء الأول كيف عكس العمل ما يحدث في المجتمع منذ 28 عامًا والحالة الاجتماعية والسياسية التي مرت بها البلد من التفكك والبطالة والتطرف من خلال أحد الأبطال الذين انضم إلى جماعة إرهابية، وغيرها من الظروف".
لأول مرة يجتمع الثلاثي إلهام شاهين وهالة صدقي وليلى علوى سويًا في عمل واحد، بعد هذا الفيلم، وتقول إلهام شاهين عن ذلك: "سيكون لقاءً غير تقليدي أو كما يقولون لقاء السحاب، ورغم الصداقة الكبيرة التي تجمعنا ولكن لم نجتمع كثلاثي، ولكن سبق أن عملت مع ليلى علوي نحو 5 أعمال "الحجر الداير، المشاغبات التلاتة، وأخو البنات"، بجانب سهرة تلفزيونية حملت اسم "الفراشة"، كما عملت أيضًا مع هالة صدقي في فيلمين من إنتاجي وهما "خلطة فوزية، يوم للستات"، بجانب فيلم "البوليس النسائي"، وظهرت معها في مسلسل من إنتاجها حمل اسم "جوز ماما"، ليعيدنا الفيلم الجديد للعمل كثلاثي للمرة الثانية".
تشير شاهين إلى أنهن سيحتفظن بنفس أسماء الشخصيات الثلاث الرئيسية، وهم "سكينة وفاطمة ونوال"، إذ تقول عن ذلك: "رغم أن الفيلم ستكون أحداثه مختلفة تمامًا عن الجزء الأول ولكن تم الاتفاق على ظهورنا كثلاثي بنفس أسماء الشخصيات التي قدمناها، وأنا أثق في كتابات السيناريست محمد حلمي هلال وسط ترحيب من كل عناصر العمل".
أوضحت أنها لا تمانع في العودة للإنتاج من خلال هذا الفيلم، ولكنها اتفقت مع إحدى الجهات لتمويله.