تعد مواجهة الأحد بين مانشستر سيتي -حامل اللقب- وأرسنال، على ملعب الاتحاد معقل "السيتي"، محورية في سباق اللقب، رغم أن موسم الدوري الإنجليزي ما زال في بدايته.
وكان الفريقان يتنافسان على اللقب في الموسمين الماضيين، إذ انتصر مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا في المرتين، ليوسع سلسلة انتصاراته إلى 4 انتصارات متتالية غير مسبوقة.
لا شيء في المباريات الافتتاحية للموسم الجديد يشير إلى أن الأمر سيكون مختلفًا هذه المرة، رغم أن كثيرين يتوقعون أن يتمكن أرسنال أخيرًا من كسر سطوة مانشستر سيتي وأن النتيجة الإيجابية يوم الأحد ستكون بمثابة دفعة معنوية.
يحتل سيتي صدارة الجدول برصيد 12 نقطة ويهدد المهاجم إيرلينج هالاند بالفعل بتحطيم أرقامه القياسية بعد أن سجل تسعة أهداف بالفعل.
مر آرسنال باختبار مهم في نهاية الأسبوع الماضي، عندما ذهب إلى منافسه في شمال لندن توتنهام، دون لاعب الوسط المتألق ديكلان رايس، والقائد مارتن أوديجارد، لكنه لا يزال يفوز 1-0 لينتقل إلى 10 نقاط من أربع مباريات.
فاز فريق ميكيل أرتيتا على سيتي 1-0 في الأشهر الأولى من الموسم الماضي وتعادل 0-0 في الاتحاد، وهي النتيجة التي بدت في ذلك الوقت أفضل للنادي اللندني.
لكن سيتي فاز بمبارياته التسع التالية وحسم اللقب في اليوم الأخير من الموسم بفارق نقطتين.
ويدرك أرسنال أن هامش الخطأ في سباق اللقب سيكون ضئيلًا مرة أخرى، ورغم أن الهزيمة أمام سيتي يوم الأحد لن تكون قاتلة، فإن فارق النقاط الخمس قد يبدو بالفعل نذير شؤم.