الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ألعاب سياسية.. "سعر الفائدة" منافسة جديدة بين ترامب وهاريس

  • مشاركة :
post-title
دونالد ترامب وكامالا هاريس

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي، قبل وقت قصير من الانتخابات المقرر لها 5 نوفمبر، ما دفع المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى اعتبار القرار بمثابة ممارسة ألعاب سياسية لصالح الديمقراطيين.

وتحول قرار سعر الفائدة، إلى حلبة منافسة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، بحسب موقع "تاجز شاو" الألماني.

خفض محافظو البنوك المركزية سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية، الأمر الذي لم يتوقعه العديد من المحللين، وبحسب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، فقد تباطأت سوق العمل، وانخفض التضخم بشكل ملحوظ، من سبعة في المئة إلى ما يقدر بنحو 2.2 في المئة.

دونالد ترامب

وشدد باول على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مستقل سياسيًا قائلاً: "نحن نقوم بعملنا لخدمة جميع الأمريكيين وليس لأي سياسي أو أي شخصية أو قضية سياسية".

يعد الاقتصاد وارتفاع أسعار الإسكان والغذاء من أهم القضايا في الحملة الانتخابية الحالية، في الوقت الذي دعا فيه المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا إلى عدم خفض أسعار الفائدة قبل الانتخابات.

وقال ترامب على هامش تجمع انتخابي في نيويورك إن الاقتصاد إما أن يكون سيئًا للغاية أو أن البنك المركزي يمارس ألعابًا سياسية.

كامالا هاريس

بدورها عقبت منافسته كامالا هاريس على القرار، قائلة: "إن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي كان "أخبارًا مرحب بها للأمريكيين الذين يتحملون وطأة ارتفاع الأسعار".

وأصبح التضخم آخذًا في الانخفاض وكان معدل التضخم لا يزال عند 2.5 في المئة في شهري يونيو ويوليو، ولكنه يقترب الآن من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المئة من خلال قراره.

رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول

بدوره برر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، قرار خفض الفائدة قائلًا: "انخفاض أسعار الفائدة الرئيسية يجعل القروض أرخص وبالتالي يحفز الاقتصاد. لأن القروض الرخيصة تعزز الاستهلاك والاستثمار وبالتالي تخلق فرص العمل، وفي الآونة الأخيرة، وصل معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 4.2 في المئة، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات".

من جانبه قال ديفيد فيسيل، خبير السوق المالية في معهد بروكينجز للأبحاث، إن قرار سعر الفائدة كان لا مفر منه. وقال ويسل: "مهما كان ما يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي، فهو دائمًا متهم بمحاولة التأثير على نتيجة الانتخابات".