الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

آخرها تفجيرات البيجر في لبنان.. سجل إسرائيل الإجرامي الحافل بالاغتيالات

  • مشاركة :
post-title
نقل المصابين في تفجيرات البيجر ببيروت

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

تعتبر تفجيرات أجهزة الاستدعاء "البيجر" في لبنان، أمس الثلاثاء، الأحدث في سلسلة طويلة من العمليات الإجرامية والاغتيالات، التي نفذتها دولة الاحتلال إسرائيل ضد مسؤولين في لبنان وإيران وحزب الله والفصائل الفلسطينية.

ولقي 12 لبنانيًا حتفهم، فيما أصيب 4 آلاف آخرين بينهم 300 في حالة حرجة في سلسلة انفجارات متزامنة استهدفت أجهزة "البيجر" الخاصة بعناصر حزب الله اللبناني، في بيروت ومناطق متفرقة أخرى، وتم إلقاء اللوم على إسرائيل وتحميلها مسؤولية العملية التي تمت على يد الموساد.

وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، أن لإسرائيل تاريخًا طويلًا في تنفيذ عمليات معقدة متطورة عن بعد، تتراوح من الهجمات الإلكترونية المعقدة إلى الرشاشات التي يتم التحكم فيها عن بعد، وتستهدف القادة في عمليات إطلاق النار من السيارات، والهجمات الانتحارية بطائرات دون طيار، وتفجير الانفجارات في المنشآت النووية الإيرانية السرية تحت الأرض، وفيما يلي نظرة على العمليات السابقة التي نفذتها إسرائيل.

واغتالت إسرائيل، يوليو الماضي، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في طهران، بعد يوم من اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وفي الشهر ذاته، أعلن الاحتلال استهداف القائد العسكري لحماس محمد ضيف، في قصف مخيمات النازحين بمواصي خان يونس، وأسفر عن استشهاد 90 شخصًا، وإصابة المئات.

وفي أبريل 2024، اغتيل جنرالان إيرانيان في ضربة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية بسوريا، وردت طهران بهجوم غير مسبوق على إسرائيل شمل نحو 300 صاروخ وطائرة دون طيار، تم اعتراض معظمها.

وفي يناير 2024، أدت غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار في بيروت إلى استشهاد صالح العاروري، أحد كبار مسؤولي حركة حماس.

وفي ديسمبر 2023، لقي سيد رازي موسوي، مستشار الحرس الثوري الإيراني بسوريا، حتفه في هجوم بطائرة دون طيار، خارج دمشق، وألقت إيران باللوم على إسرائيل.

و2012، تعرضت منشأة نووية تحت الأرض في وسط إيران لانفجارات وهجوم إلكتروني مدمر تسبب في انقطاع التيار الكهربائي. واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الهجوم، إضافة إلى العديد من الهجمات الأخرى ضد المنشآت النووية الإيرانية باستخدام طائرات دون طيار متفجرة في السنوات التالية.

وفي 2020، اغتالت إسرائيل العالم النووي العسكري الإيراني، محسن فخري زاده، بمدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد في أثناء سفره بسيارة خارج طهران في واحدة من أبرز عمليات الاغتيال التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني.

وفي 2019، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزل بهاء أبو العطا، أحد كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاده وزوجته.

وفي 2012، استشهد أحمد الجعبري، رئيس الجناح العسكري لحماس، عندما استهدفت غارة جوية سيارته، وأدى استشهاد إلى اندلاع حرب استمرت ثمانية أيام بين حماس وإسرائيل.

وفي 2010، أدى فيروس "ستوكسنت" إلى تعطيل وتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية. وكان من المعتقد على نطاق واسع أن الفيروس من صنع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي العام ذاته، اغتال عملاء الموساد محمود المبحوح، أحد كبار عناصر حماس، في غرفة فندق بدبي، وقد تم تصوير العديد من القتلة الـ26 المزعومين وهم متنكرون في هيئة سياح.

وفي 2008، اغتالت إسرائيل عماد مغنية، القائد العسكري لحزب الله، عندما انفجرت قنبلة مزروعة في سيارته بدمشق.

وفي 2004، استشهد الزعيم الروحي لحركة حماس، أحمد ياسين، في غارة جوية إسرائيلية في أثناء دفعه على كرسيه المتحرك، واستشهد خليفته عبدالعزيز الرنتيسي، في غارة جوية إسرائيلية بعد أقل من شهر.

وفي 2002، استشهد ثاني أكبر قائد عسكري في حركة حماس، صلاح شحادة، في انفجار قنبلة وزنها طن واحد على مبنى سكني في مدينة غزة.

وفي 1997، حاول عملاء الموساد اغتيال رئيس حماس آنذاك خالد مشعل، في عمان بالأردن. ودخل عميلان الأردن باستخدام جوازات سفر كندية مزورة وقاما بتسميم مشعل بوضع جهاز بالقرب من أذنه، وتم القبض عليهما بعد ذلك بوقت قصير، وهدد عاهل الأردن الراحل الملك حسين بن طلال، بإلغاء اتفاقية السلام التي كانت لا تزال جديدة إذا مات مشعل، وفي النهاية أرسلت إسرائيل ترياقًا أدى لنجاته، وعاد العملاء الإسرائيليون إلى ديارهم.

وفي 1996، استشهد يحيى عياش، الملقب بـ"المهندس"، بسبب براعته في تصنيع القنابل لصالح حماس، بعد أن رد على هاتف في غزة، وأدى اغتياله إلى سلسلة من تفجيرات الحافلات المميتة في إسرائيل.

وفي 1995، اغتالت إسرائيل مؤسس حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي، برصاصة في رأسه بمالطا.

وفي 1988، اغتيل القائد العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية خليل الوزير، في غارة إسرائيلية بتونس.

وفي 1973، أطلقت قوات الكوماندوز الإسرائيلية النار على عدد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في شققهم ببيروت، في غارة ليلية قادها إيهود باراك، الذي أصبح فيما بعد القائد الأعلى لجيش الاحتلال ورئيس الوزراء. وكانت العملية جزءًا من سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين بعد مقتل 11 مدربًا ورياضيًا إسرائيليًا في أولمبياد ميونيخ 1972.